مبتعث يتوصل لطريقة للكشف المبكر عن الإصابات الدماغية لـ"الخدج"

السعودية

الإصابات الدماغية
الإصابات الدماغية - أرشيفية


نجح مبتعث سعودي في أستراليا في التوصل إلى طريقة جديدة ومبتكرة تساعد في الكشف المبكر عن إصابات الدماغ للأطفال "الخدج" وأماكنها؛ الأمر الذي يوفر على والدي الطفل والدولة مليارات الدولارات.

 

وتمكن المبتعث "ظافر بن محمد الأحمري" الذي يدرس الدكتوراه في جامعة موناش، من تحديد بعض أسباب تلك الإصابات؛ ليضاف هذا الإنجاز إلى ما حققه زملاؤه المبتعثون من إنجازات في جميع المجالات.

 

‏وأوضح الأحمري الذي يدرس في تخصص دراسة وظائف المخ والأعصاب باستخدام الرنين المغناطيسي، أن التطور في علوم الطب ساعدت في ارتفاع نسبة الحياة للأطفال "الخدج" بعد الولادة، حيث تصل إلى نسبة ٥٠٪‏، ولكن للأسف يعاني الطفل الذي يبقى على قيد الحياة لإصابات دماغية وشلل مما يكلف والديه والدولة مبالغ مالية عالية تصل إلى مليارات الدولارات، وفقًا لصحيفة "المدينة"، الاثنين (1 مايو 2017).

 

وأشار إلى أن هذه الطريقة الجديدة تتميز أيضًا بسرعة تحديد وتشخيص الإصابات بعد الولادة مباشرة، حيث تساعد بمشيئة الله في العلاج المبكر أو التقليل من تفاقمها.

 

إشادة أكاديمية

‏وأضاف أنه تم عرض هذه الطريقة الجديدة والسريعة في المؤتمر العالمي للأشعة والمنعقد في كوريا الجنوبية قبل نحو شهرين كمحاضرة من ضمن المحاضرات المقدمة في المؤتمر، وحظيت بإشادة من المختصين في هذا المجال والمشاركين من عدة دول على مستوى العالم.

 

وأوضح الأحمري أنه مبتعث من قبل وزارة الصحة، وقد حصل على شهادة الماجستير من جامعة (كيرتن في غرب أستراليا) بتميز وباعتراف من الجامعة نفسها نقلًا عن صحيفة عاجل.