من "عبد الناصر" لـ "السيسي".. عيد العمال بنكهة الرؤساء!
تختلف مظاهر احتفال رؤساء مصر في الاحتفال بـ "عيد العمال"، على مدار 53 عاماً منذ إقرار الاحتفال بيه رسمياً في مصر.
وبدأت
مصر رسميًا في الاحتفال بـ "عيد العمال" في الأول من مايو 1964، بعد قرار
من الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، واعتبار هذا اليوم عطلة رسمية، وإقامة احتفال يتمثل
في إلقاء الرئيس خطابًا سياسيًا أمام قيادات النقابيين من العمال.
عبد الناصر
ظل ميدان
الجمهورية مقرًا للاحتفال بعيد العمال في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر حتى عام
1966، وبعد نكسة 67 أصبح الاحتفال من قلب المصانع، حيث ألقى عبدالناصر فى 2 مايو
1967 كلمة الاحتفالية من منطقة شبرا العمالية.
وفي
عيد العمال 1968 احتفل عبد الناصر به من مصنع كفر الدوار، وفى 1969 كان الاحتفال من
مصنع الحديد والصلب بحلوان، وخلالهما كان يتحدث في خطابه للعمال عن همومهم ومشكلاتهم
والتأكيد على ضرورة الصمود حتى تحرير الوطن من الاحتلال.
وكان
عبد الناصر وضع حجر الأساس للاحتفال بعيد العمال، فأقيم الاحتفال الأول به في ميدان
الجمهورية عام 1964.
"السادات"
وسار
الرئيس الراحل محمد أنور السادات، على نهج عبد الناصر فاحتفل بعيد العمال بمدينة الحديد
والصلب بحلوان، أثناء الاحتفال في 1971 .
وحينها
قال العمال مقولتهم الشهيرة "يا سادات يا سادات عبدالناصر سابنا ومات"، فرد
السادات عليهم قائلًا: "كلنا عبد الناصر".
مبارك
واشتهر
الاحتفال بعيد العمال في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك بجملة شهيرة كانت تتصاعد من
العمال الحاضرين للاحتفال طيلة فترة حكمة وهي: "المنحة ياريس".
ومن
داخل قاعة المؤتمرات بمدينة نصر كانت تخرج وعود مبارك بزيادة المرتبات والعلاوة.
المعزول
مرسي
أما
في فترة حكم المعزول محمد مرسي، فاحتفل بعيد العمال من خلال زيارة مجمع الحديد والصلب
بحلوان فضلا عن تكريم النقابيين بقصر القبة.
عدلى
منصور
واحتفل
الرئيس السابق المستشار عدلي منصور بعيد العمال الوحيد الذي جاء في العام الانتقالي
للحكم، داخل قصر الاتحادية.
الرئيس
السيسي
واحتفل
الرئيس عبد الفتاح السيسي للمرة الأولي بعيد العمال في العام قبل الماضي، الذي أقيم
في أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس، فى حضور ممثلين عن الاتحاد العام لعمال مصر الرسمي.
وشهد
الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس الأحد، الاحتفالية التي نظمها الاتحاد العام لنقابات
عمال مصر بمناسبة عيد العمال، بحضور الدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، والمهندس
شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر
الشريف، فضلاً عن عدد من الوزراء وكبار المسؤولين وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد العام
لنقابات العمال، ورؤساء النقابات العامة.
