غلق كوبري قصر النيل وبورصة الاسكندرية

أخبار مصر



أكد عدد من المعتصمين بميدان التحرير، اليوم الثلاثاء، أن هناك احتمالات كبيرة في حدوث اشتباكات وصدامات بين المتظاهرين في الميدان، وذلك بسبب خروج مجموعة مجهولة من داخل الميدان يتراوح عدد أفرادها بين 30 إلى 40 فردا، وتهديدهم بغلق كوبري قصر النيل وتعطيل حركة سير المرور هناك.

وقد حاول عدد كبير من المعتصمين بالميدان تتبع المجموعة إلى كوبري قصر النيل في محاولة منهم لردعهم عما يحاولون القيام به، غير أنهم لم يتمكنوا من ذلك بسبب تصعيد حدة النقاش والخلاف بين الطرفين، ما اضطر القائمين إلى التفتيش عند بوابات الدخول من التشديد في عمليات التفتيش وعدم السماح بدخول أي شخص من القادمين من ناحية كوبري قصر النيل، دون التحقق من بطاقة إثبات شخصيته وتفتيشه ذاتيًا.

ومن ناحية أخرى، ما زالت الخلافات قائمة بين المعتصمين بميدان التحرير، بين مؤيد ومعارض لقرار فتح مجمع التحرير واستئناف العمل فيه، وبالرغم من أن الغالبية كانت قد اتفقت، في وقت سابق من فجر اليوم الثلاثاء، على فتح المجمع، إلا أن هناك مجموعة تعترض على هذا الاتفاق وتصر على إغلاق المبنى وإيقاف العمل فيه.

وأوضح مجموعة من الشباب المعتصمين أن هؤلاء المعترضين على فتح المجمع واستئناف العمل فيه سيشكلون خطرا على المتواجدين بالميدان حال تصميمهم على تنفيذ ما يريدون.

ياتى ذلك فى الوقت الذى قام مئات المتظاهرين بالإسكندرية بالتوجه نحو مقر بورصة الأوراق المالية بشارع طلعت حرب بمنطقة محطة الرمل وفرضوا حصارًا عليها، وعلقوا لافتة على مدخلها كتبوا عليها: مغلق لحين تحقيق مطالب الثورة .

وردد المتظاهرون هتافات تطالب بسرعة الاستجابة لمطالبهم التي جاء على رأسها القصاص من الضباط قتلة شهداء ثورة 25 يناير، وكذلك إجراء محاكمات علنية وسريعة للرئيس السابق وأسرته ورموز عهده.

وهدد المتظاهرون بمزيد من التصعيد خلال الساعات القادمة، بإعلان غلق المزيد من المؤسسات الحيوية في حال استمرار تجاهل المطالب التي تعيد للأذهان التعامل البطيء والمتعالي للرئيس السابق مع ثوار 25 يناير، ما أدى إلى الإطاحة به في 11 فبراير الماضي

المصدر:أخبار مصر