ما لا تعرفه عن عنصر داعش الحركي في وكر الحرازات

السعودية

الجهني
الجهني

كشفت وزارة الداخلية السعودية عن معلومات شخصية عن حياة حسام الجهني، أحد العناصر القيادية، الذي انتهج الفكر التكفيري عام 2003، وأيد القاعدة وداعش، وتم إيقافه بموجب أحكام قضائية بين عامي 2005 و2007، في 2017 أوقف لانضمامه إلى تنظيم داعش الإرهابي.

 

من خلال إبراهيم الزهراني، انضم الجهني إلى تنظيم داعش، حيث قبل عرضه وخضع لاستجواب من قبل وسيط العمليات التابع للتنظيم في سوريا عن العمر وتاريخ الإيقاف والزوجة والوضع المالي والعائلي، وغيرها من حالات الاستجواب والاستقصاء التي يخضع لها عناصر التنظيم.

 

وتواصل الجهني مع وسيط العمليات بسوريا مباشرة، وكان مخططا له أن يكون عنصرا حركيا "ظاهرا" لنقل الأسلحة والأحزمة الناسفة لعناصر التنظيم.

وطلب من الجهني مبايعة التنظيم كتابياً، ووضع تحت إمرة خالد السراني، الذي عرف باسم أمير الحجاز لدى التنظيم.

 

تم القبض على حسام صالح سمران الجهني في شقة بحي النسيم في جدة، حيث كان على علاقة لوجستية باستراحة بحي #الحرازات، التي استخدمت كمأوى ومعمل لتصنيع الأحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة، وأقدم الإرهابيان خالد غازي حسين السرواني، ونادي مرزوق خلف المضياني العنزي بتفجير نفسيهما أثناء مداهمتها، وامتداداً للتحقيقات المستمرة التي تباشرها الجهات الأمنية في أنشطة هذه الخلية، فقد توصلت إلى نتائج مهمة كشفت عن تورطها المباشر في جرائم إرهابية أخرى.

 

وأثبتت التحريات عن ثبوت علاقة هذه الخلية بالعمل الإرهابي الآثم الذي استهدف المصلين في المسجد النبوي الشريف بتاريخ 29 / 9 / 1437هـ وذلك بتأمين الحزام الناسف المستخدم في هذه الجريمة النكراء وتسليمه للانتحاري نائر مسلم حمّاد النجيدي - سعودي الجنسية، الذي فجر نفسه عندما اعترضه رجال الأمن وحالوا دون تمكنه من دخول المسجد النبوي الشريف، مما نتج عنه مقتله، واستشهاد 4 من رجال الأمن وإصابة 5 آخرين من رجال الأمن.

 

كما ثبت تورطهم في العمل الإرهابي الذي وقع في باحة مواقف مستشفى الدكتور سليمان فَقِيه بمحافظة جدة بتاريخ 28 / 9 / 1437هـ من خلال تأمين الحزام الناسف للانتحاري عبدالله قلزار خان - باكستاني الجنسية الذي فجر نفسه بعد اشتباه رجال الأمن في وضعه وتحركاته المريبة ومبادرتهم باعتراضه للتحقق من وضعه، ونتج عنه مقتله.