نكشف أسرار جديدة حول ظهور علاء مبارك في إمبابة

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


بالرغم من صدور حكم نهائي من محكمة النقض بتأييد عقوبة سجن كل من علاء وجمال نجلي الرئيس الأسبق ووالدهما محمد حسنى مبارك 3 سنوات لإدانتهم جميعا في ارتكاب جريمة الاستيلاء على ميزانية القصور الرئاسية، وهذا ما نص عليه القانون بعدم مُمارستهم للحياة السياسية لصدور أحكام نهائية جنائية حيالهم، الأمر الذي أكد عليه الخبراء أنهمها يريدا أن يخلقوا جسرًا من التواصل مع المصريين كنوع من أنواع المصالحة معهم. 

 

* رسالة للمصريين

من جانبه، قال الدكتور فتحي الشرقاوي، أستاذ علم النفس السياسي بجامعة عين شمس، إن ظهور علاء نجل الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك في أحد المقاهي الشعبية في إمبابة ما هو إلا رسالة للمصريين بأنه يمارس حياته الطبيعية دون قيود.

 

* بناء جسر من التواصل

وأضاف فتحي، أن نجلي الرئيس الأسبق مبارك يعلما علم اليقين أن كافة طوائف الشعب المصري لم ولن يقبلوا بتواجدهم على الساحة السياسية من جديد في مصر، مؤكدًا أن ظهورهم في الآونة الأخيرة بالأحياء الشعبية دليل واضح على أنهم يريدون بناء جسر من التواصل مع المواطنين البسطاء دون أغراض ومصالح شخصية.

 

* ممارسة حياتهم الطبيعية

كما أكد أستاذ علم النفس، أن علاء وجمال مبارك يمارسون حياتهم العملية كأي مواطن مصري بعد إطاحة كافة رموز النظام الأسبق من حكم مصر وتتمثل هذه الإستراتيجية في ظهورهم بمباريات المنتخب الوطني وكذلك تناولهم الأطعمة في المطاعم بالأحياء الشعبية.

 

* لتطبيع العلاقات

وفي نفس السياق، قال الدكتور إبراهيم البيومي أستاذ علم الاجتماع السياسي بجامعة عين شمس في تصريح خاص لـ"الفجر"، إن الظهور المُتكرر لنجلي مبارك في الشارع المصري ما هو إلا محاولة للتطبيع العلاقات مع الشعب بعد الإطاحة بهم في ثورة يناير.

 

* لأغراض مُستقبلية

وأضاف البيومي، أن نجلي الرئيس يستغلون الأحكام القضائية التي صدرت حيالهم بعدم جوازهم بالترشح للانتخابات الرئاسية لمدة 6 سنوات في خلق قاعدة شعبية إليهم تتسم بالود والتواضع لأغراض مستقبلة هم وحدهم يعلموها، مذكرًا أن تأيد فئة مُحددة من المصريين لهم ليس معناه أن الشعب المصري مؤيد لعودتهم للسياسة من جديد. 

 

* الشعب لم ينسى

كما أكد أستاذ علم الاجتماع السياسي، أن الشعب المصري لم ينسى ما فعله كافة رموز نظام مبارك بشأن أوضاعهم المعيشية الاقتصادية السيئة، مشيرًا إلى أن كافة مُخططاتهم للعودة للحياة السياسية من جديد ستفشل حتميًا.