شيخ الازهر :ضعف كفاءة المدرس والإدارة التعليمية بكل أبعادها وراء مشاكل التعليم الازهرى

أخبار مصر

شيخ الازهر :ضعف كفاءة
شيخ الازهر :ضعف كفاءة المدرس والإدارة التعليمية بكل أبعادها


كشف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف أن ضعف كفاءة ومهنية المدرس الازهرى والإدارة التعليمية بكل أبعادها هما القضيتان الأساسيتان وراء المشاكل التي يعاني منها التعليم في الأزهر.

واكد شيخ الازهر - خلال الاجتماع الثاني للجنة إصلاح التعليم الازهرى اليوم -اهمية إرسال لجان متخصصة علي أرض الواقع لتقوم بدراسة الظواهر التي سببت تدهور التعليم الازهرى وعقد لقاءات بين أساتذة الكليات المختلفة لمعرفة اقتراحاتهم لتطويره .مبينا أن الأزهر بدأ هذا العام أولى خطوات الإصلاح من خلال تلك اللجان التى ستعمل علي وضع الأسس الصحيحة التي من خلالها تعيد للتعليم الأزهري مكانته.

وحدد فضيلة الإمام الأكبر فى الاجتماع عددا من المشكلات التي يعاني منها التعليم في مصر عامة والأزهر خاصة وهي: غياب الطلاب وانتشار الدروس الخصوصية وعدم تفرغ المدرسين المتميزين بسبب تلك الدروس وضعف المستوي المهني والأكاديمي لدى الكثير من المدرسين وعدم وجود تدريب كاف للمدرسين ،مضيفا أن هذه الأسباب وغيرها أخرجت لنا طلابا ومدرسين بعيدين عن علوم التراث وأصابتهم بالاغتراب .

وحذر الدكتور الطيب من ان سرطان التعليم قد استشري في المجتمع المصري حتى أصبح التعليم متدهورا ويحتاج إلي سرعة الإنقاذ لتعود مصر لريادتها من جديد.موضحا ان إصلاح التعليم في مصر وخاصة في الأزهر يحتاج إلي جهود صادقة من كافة المسئولين عن التعليم ومن العلماء المتخصصين في كافة المجالات.

وشدد فضيلته علي أن للأزهر الشريف رسالة تحمل التراث فهما، وتعليما، وتعلما؛ فهو الأمين على هذا الكنز العلمي الذي مضي عليه أكثر من 1050 عاما، كما أنه الجهة الوحيدة المنوط بها الحفاظ على هذا الكنز.مطالبا بضرورة الاهتمام بالبحث الميداني وفتح المجال للدراسة والاستفادة من الخبرات والدراسات العلمية من أجل تحديد الهدف الرئيسي المطلوب من كل مرحلة تعليمية حتى لا ينتقل الطالب إلى مرحلة تعليمية جديدة دون إتقان للمرحلة التي تسبقها.