الجزائر تغلق حدودها مع بدء الانتخابات البرلمانية
حثت الحكومة الجزائرية الناخبين على التوجه إلى صناديق الاقتراع الأسبوع المقبل، حيث تختتم الانتخابات البرلمانية يوم الأحد المقبل وسط قرار بإغلاق حدود البلاد.
ووعد رئيس الوزراء الجزائري، عبد المالك سلال، بـ"مستقبل مشرق" في حال إقبال الناخبين على التصويت.
وأمر سلال بإغلاق الحدود البرية الجزائرية قبيل الانتخابات البرلمانية.
وقال رئيس الوزراء: "إننا ندرك أن إغلاق الحدود أدى إلى انخفاض النشاط التجاري والسياحي في المنطقة الجنوبية، ولكن الحفاظ على الأمن والاستقرار يجبرنا على هذه الإجراءات".
وينشط مقاتلو القاعدة وبعض الجماعات الصغيرة المتحالفة مع داعش في بعض المناطق الجبلية الريفية والمناطق الصحراوية الحدودية في جنوب الجزائر.
وصرح سلال أن "فريق الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، يخدم أمة شهدت في القرن العشرين صراعا مريرا وتضحيات ضخمة من أجل الحرية والسيادة والمحافظة على الجمهورية، وواجهت القتال والصراع والكراهية ".
وأضاف: "لهذا السبب، فإن هذه الأمة لها الحق في العيش في القرن الحادى والعشرين في مجال السلامة والرفاهية مع شعور المواطنين بالفخر بتاريخهم ورغبتهم في نقل بلادهم نحو الحداثة".
ويقوم جزء من المعارضة بحملة ضد أنشطة رئيس الوزراء بالدعوة إلى مقاطعة الانتخابات بحجة أن الانتخابات "تعطي روحا لنظام أصبح هشا بسبب مرض بوتفليقة وعجزه عن حكم البلاد".