واشنطن بوست: اتهام باسم يوسف باهانة الرئيس يزيد المخاوف بشأن الحريات الصحفية

أخبار مصر


نشرت صحيفة وا شنطن لوست خبرا اوردت فيه ان النيابة العامة المصرية حققت يوم الثلاثاء في البلاغ المقدم ضد المذيع التلفزيوني الساخر الشهير باسم يوسف لإهانة الرئيس في أحدث قضية أثارها المحامين الاسلاميين ضد الشخصيات الإعلامية الصريحة.

اتهم المحامي رمضان عبد الحميد الاقصري المذيع باسم يوسف بإهانة الرئيس محمد مرسي من خلال وضع صورة الزعيم الاسلامي على وسادة و الاستهزاء بخطاباته. و تأتي القضية المرفوعة ضد يوسف مع تزايد قلق وسائل الاعلام المعارضة والصحفيين المستقلين بشأن الحريات الصحفية في ظل الدستور الجديد، الذي حظي بتأييد واسع من قبل مرسي وحلفائه الإسلاميين.

و قد وجهت اتهامات أخرى ضد الإعلاميين الذين انتقدوا الرئيس. وانتهت بعض القضايا بإسقاط التهم. اكد مكتب مرسي أن الرئيس لا علاقة له بالإجراءات القانونية ضد منتقدي وسائل الإعلام. يوم الثلاثاء، قالت صحيفة المصري اليوم المستقلة ، واحدة من اكبر الصحف في مصر على نطاق واسع ، ان مكتب مرسي رفع شكوى متهما اياها بنشر أنباء كاذبة من شأنها أن تضر بالسلم العام والأمن العام وتؤثر على الادارة .

و قد نشرت الصحيفة تقريرا في وقت سابق هذا الاسبوع نسبته الى مصادر القول إنه كان من المقرر أن يزور مرسي الرئيس المخلوع حسني مبارك في المستشفى بعد إصابته في زنزانته في السجن. يقضي مبارك حكما بالسجن مدى الحياة لفشله في وقف قتل ما يقرب من 900 متظاهر خلال الانتفاضة ضده.

و قد اشعلت هذه الزيارة التي قام بها مرسي الغضب الشعبي ، و عدلت الصحيفة الخبر في وقت لاحق أن زوجة مرسي كانت في زيارة لقريب لها في نفس المستشفى. وقالت الصحيفة انه تم استدعاء المراسل والمحرر للتحقيق معهما. ودعت لجنة محلية من الصحفيين والمحررين لضمانات اقوي للحريات الصحفية ورفض الدستور الحالي، خوفا من أنه سيسمح بسجن الصحفيين بموجب المادتين على نطاق واسع فيما يتعلق بجرائم وسائل الإعلام.