مهمانبرست: هزيمة "اسرائيل" في حربها على غزة من أجمل ذكريات العام 2012
أعلن المتحدث باسم الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست أن هزيمة الكيان الاسرائيلي في حربه على غزة التي دامت 8 ايام، هي من أجمل ذكريات عام 2012
.واضاف مهمانبرست اليوم الثلاثاء خلال مؤتمره الاسبوعي الذي عقده بحضور المراسلين والاعلاميين، ان موجة الصحوة الاسلامية التي اجتاحت الدول الاسلامية والعربية هي اهم حدث يمكن الاشارة اليه في عام 2012 .
وفي الشأن البحريني، استطرد مهمانبرست قائلا: ان الحكومة البحرينية بتصرفاتها تزيد من مشاكل هذا البلد تعقيدا .
واشار الى العلاقات بين بلاده ودول اميركا اللاتينية وانزعاج واشنطن من تنامي هذه العلاقات، قائلا: ان اميركا مازالت تعيش ايام الحرب الباردة .
وتطرق مهمانبرست الى تحقيق مطالب بعض الشعوب واحلال الديمقراطية في بلدانها خلال الفترة الاخيرة، معرباً عن امله في ان تؤدي موجة الصحوة الاسلامية في الشرق الاوسط ومنطقة الخليج الفارسي الى مشاركة الشعوب في تقرير مصيرها وادارة شؤونها.
وطالب المتحدث باسم الخارجية الايرانية، الدول المستقلة بالمساهمة في استتباب الامن والاستقرار في المنطقة عبر التعاون، وان تحول دون تكرار جرائم الكيان الصهيوني.
وعن تدشين مفاعل بوشهر النووي، أكد مهمانبرست اكتمال مراحل انشاء هذا المفاعل واجراء الاختبارات المختلفة بغية تولي ادارتها من قبل المتخصصين الايرانيين في المستقبل القريب، مشدداً على انه لا توجد مشكلة في هذا المجال.
وندد مهمانبرست بجريدة فرنسية لعزمها نشر رسوم كاريكاتير مسيئة للرسول الاكرم (صلى الله عليه واله وسلم) الاربعاء، مطالباً بمعاقبة الذين يسيئون للمقدسات الاسلامية وحث منظمة التعاون الاسلامي على اتخاذ تدابير فورية وتدوين ميثاقاً للحيلولة دون مواصلة مثل هذه الانتهاكات.
وحول المفاوضات النووية بين ايران و مجموعة 5+1، قال مهامنبرست انه لم يحصل بعد اتفاق حول موعد ومكان جولة المفاوضات المقبلة، مؤكداً انه سيتم الاعلان عن المراحل المقبلة بعد الحصول على اتفاق بين الجانبين.
وحول الاخبار التي تتحدث عن عزم الجانب الاوروبي تقديم حزمة مقترحات جديدة الى ايران، أوضح مهمانبرست بأنه ينبغي التريث لنرى عما اذا ينتهج الطرف المقابل سبيلاًٌ منطقياً ويتحرك نحو الاعتراف بحقوق الشعب الايراني النووية رسمياً.
ولفت المتحدث باسم الخارجية الايرانية الى إن اثارة الخلافات والصراعات في دول المنطقة مثل العراق وسوريا تهدف الى اثارة الفتن في تلك الدول حيث المتربصين بالمنطقة يواصلون ذلك المسعى وعلينا متابعة الأمر بذكاء ويقظة، داعياً الى احترام إرادة الشعوب وسيادة تلك الدول.