احتفالية برحلة الإسراء والمعراج بمياه القليوبية.. ووكيل الأوقاف يحذر من الفتاوي بغير علم (صور)

محافظات

بوابة الفجر


نظمت شركة مياه الشرب والصرف الصحي في محافظة القليوبية احتفالية برحلة الاسراء والمعراج بفرع الشركة بمدينة بنها، بحضور المهندس مصطفي مجاهد رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشربدوالصرف الصحي في القليوبية، والشيخ محمود ابو حبسة وكيل وزارة الاوقاف بالقليوبية، ومنصور موسي مدير العلاقات العامة بشركة المياه وحسام مشهور مدير التوعية بشركة المياه، واللواء عبدالرحمن راشد مساعد وزير الداخلية الاسبق، وسامي عبدالوهاب القيادي الناصري، والدكتور رمضان عرفة مدير مركز النيل للاعلام بالقليوبية.

وألقى الشيخ محمود ابوحبسة وكيل وزارة الاوقاف في القليوبية كلمة اكد فيها علي ان رحلة الاسراء والمعراج هي احد معجزات النبي صلي الله عليه وسلم وحقائق الرسالة ومن اعظم ايات الله للنبي والتي انعم بها عليه وهي لم تكن حادثا عاديا بل كانت تكريما وعطاء ربانيا للنبي.

وقام ابوحبسة، بشرح موجز عن رحلة الاسراء والمعراج بما وردت في كتاب الله وبيان اهم المشاهد والايات التي رأها الرسول الكريم، بداية من الاسراء مسجد الاقي مرورا بالعراج الي السموات العلا ووصولا الي سدرة المنتهي للقاء رب العرش العظيم والتي تؤكد علي عظمة منزلة وقدر الرسول الكريم عند ربه.

وأكد أبو حبسة، أن الحجاب فريضة مؤكدة لا شك فيها بنص القرأن واحاديث النبي صلي الله عليه وسلم ويجب ان تلتزم به جميع نساء المسلمين، مشيرا الي ان نساء الاقباط داخل الكنيسة يرتدون الحجاب والراهبات يرتدون الحجاب وداخل العابد اليهودية يرتدون الحجاب فكان اولي من ذلك نساء المسلمين ان يلتزمون بالحجاب فهوا عفة للنساء.

وأضاف ابو حبسة،خلال مشاركته في الاحتفالية، انه كان في احد السنوات لقضاء فريضة الحج فوجد عدد من الفنانات والمطربات يرتدن زي اسلامي يحترمه الجميع رغم اننا نشاهدهم في الافلام والشوارع يرتدون ملابس خليعة قائلا لماذا لا تلتزم بالزي الاسلامي طوال الوقت والذي يعف النساء ويغض بصر الرجال لهم ولحفظ مكانة المرأة في وجه الرجال.

وناشد ابو حبسة جميع وسائل بتخاذ الحذر في استضافة ما يطلقون علي انفسهم شيوخ الدين ويطلقون الفتاوي بدون علم ولا سند في الدين وتثير الشكوك عند الشباب وتشتيت افكارهم، قائلا أصبح هناك إسهال في الفتاوي والتي لا تستند إلى الدين والأحاديث النبوية، والتي تهدف إلى تخريب عقول الشباب.

وأكد أبوحبسة أن 60% من الأحاديث حول رحلة الإسراء والمعراج مدسوسة وغير حقيقية، مستشهدًا بابن كثير عندما سمع حديث يردده الناس فقال لهم احذروا أنه حاديث مغلوط وكاذب.