استمرار إضراب الأسرى الفلسطينيين لليوم السابع وانضمام أسرى جدد
يواصل نحو ١٥٠٠ أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم السابع على التوالي، للمطالبة باستعادة حقوقهم التي سلبتها إدارة مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي ووقف عدد من الإجراءات الانتقامية بحقهم.
وأشارت مصادر فلسطينية إلى أن عدداً من الأسرى في سجن "ريمون" ساندوا الأسرى المضربين عن الطعام وانضموا معهم إلى معركة الأمعاء الخاوية، في حين واصلت مصلحة السجون إجراءاتها القمعية وعمليات النقل، من وإلى السجون الأخرى، بالإضافة إلى الاقتحامات والتفتيش المستمر للأقسام، عدا عن إجراءاتها التي شرعت بها منذ لحظة إعلانهم للإضراب، كمصادرة مقتنياتهم وعزلهم. كما جاء بموقع "24"
وتقدم نادي الأسير الفلسطيني بشكوى تمهيدية إلى الجهات المختصة في مصلحة سجون الاحتلال، لاستمرارها في منع المحامين من زيارة الأسرى المضربين عن الطعام، وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود المؤسسات الحقوقية المستمرة، في متابعة إضراب الأسرى.
وفي سياق متصل دعت اللجنة الوطنية الفلسطينية لإسناد الأسرى إلى اعتبار اليوم الأحد يوم غضب في كل المحافظات الفلسطينية، فيما أعلنت حركة فتح في الضفة، أن يوم الخميس المقبل سيكون إضراباً شاملاً، كخطوة اسنادية لإضراب الأسرى، تشمل جميع مناحي الحياة، كما وأعلنت أن يوم الجمعة القادم، هو يوم غضب فلسطيني.
وتواصلت الفعاليات الداعمة للأسرى في عدة بلدان عربية وغربية، فقد نُفذت فعاليات في الجزائر، ولبنان، وإيطاليا، وفرنسا، وبلدان أخرى، رافق ذلك لقاءات نفذتها المؤسسات الحقوقية، والجهات الرسمية الفلسطينية مع دبلوماسيين وممثلي البلدان.