مشكلات الجهاز الهضمي الناتجة عن السمنة

والإصابة بارتجاع المريء قد تكون أعراض مبكرة للإصابة بالغثيان وانتفاخ المعدة، فذكر الدكتور بروان أن ارتجاع المريء أحد أهم المشكلات الناتجة عن السمنة نتيجة ارتفاع حمض المعدة للمريء والشعور بحرقة في الجزء السفلي من الصدر لا يمكن علاجه بتناول المزيد من الطعام أو الشراب للتخلص من تلك المشكلة، وإنما نصح بضرورة استشارة طبيب مختص للإرشاد لتناول علاج مناسب للتخلص من تلك المشكلة، وذكر أن الاعتماد على العديد من العلاجات المنزلية قد يساعد لكنه لا يوجد أدلة علمية تدعم ذلك، مؤكدًا على ضرورة تجنب تناول كميات كبيرة من الطعام للابتعاد عن تلك الأعراض المزعجة.

الإصابة بقرحة المعدة والمعروفة باسم قرحة الإثنى عشر والتي قد تصيب المعدة أو الأمعاء الدقيقة ترجع لإنتاج المعدة كمية كبيرة من الحمض الهاضم، ويوضح الدكتور سو ساشار طبيب أمراض الجهاز الهضمي أن تناول الطعام قد يكون سببًا للتخفيف من آلام القرحة لإنه يعالج قرحة المعدة بطبقة من الطعام لكنه ليس علاجًا لها، لذلك ينصح ساشار بضرورة المتابعة مع طبيب مختص لعلاج تلك المشكلة ولتجنب زيادة المشكلة.

زيادة الوزن الناتجة عن قلة الحركة تتسبب في الإصابة بالإمساك، ويقول براون إن الإمساك لا يدعو للقلق حيث إنه لا يتسبب في إكساب الجسم المزيد من السعرات الحرارية لكن يتسبب في انتفاخ البطن، ولعلاج تلك المشكلة ينصح براون بضرورة اتباع نظام غذائي متوازن يعتمد على تناول من 25 إلى 30 جرام يوميًا من الألياف الغذائية، ويؤكد على ضرورة تناول كمية تترواح بين لتر إلى لترين من المياه يوميًا لبقاء الجسم رطبًا، هذا بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية التي ستساعد على علاج المشكلات الصحية الناتجة عن زيادة الوزن وستعمل على خسارة الدهون.

وهي تحديدًا أحد أكثر المشكلات التي تصيب الأشخاص المصابون بالسمنة، والتي ترجع إلى اتباع أنظمة غذائية غير صحية وتناول وجبات غنية بالدهون والتوابل، ويعاني الصخص المصاب بالتهابات القولون بآلام حادة بالبطن وانتفاخات مصاحبة لغازات، وينصح الدكتور بروان بضرورة اتباع أنظمة غذائية صحية خاصة تلك التي تعتدم على الجلوتين أو الغير محفزة لغازات البطن للوقاية من التهابات القولون.