بمباركة "خامئني".. هل يُصبح الفاسد "رئيسي" رئيسًا لإيران بدلاً من "روحاني"؟
لم يصرح المرشد آيه الله على الخامنئي بمن يؤيد أوبمن يبارك، لكن تحمل عدة وقائع مباركته على إبراهيم رئيسي، في ظل احتدام المنافسة بينه وبين حسن روحاني على منصب الرئاسة الإيرانية.
من هو إبراهيم رئيسي
إبراهيم رئيسي المرشح الرئاسي المحافظ الديني ذو 57عام، ويُعتبر أحد المقربين
من المرشد آيه الله على خامنئي والذي رأى فيه البعض أنه حجة الإسلام والمسلمين،
رغم أنه من ذوي المراتب الوسطى بين رجال الدين الشيعي إلا أنه يمتلك القوة .
تولى مناصب
قضائية بارزة ومنها نائب رئيس السلطة القضائية، وصل لمنصب المدعي العام للبلاد، وترعرع على يد المرشد
ايه الله الخميني الذي رأه قدوة ثم بعد وفاة الخميني كلف برئاسة السلطة القضائية.
شوائب
ظهر تسجيل صوتي في صبف 2016 الماضي يعود لعام 1988 لاجتماع بين قيادات الأرشاد من
بينهم إبراهيم رئيسي، الذين كان مكلفين بعمليات إعدام نُفذت في العام نفسه بحق
سجناء سياسيين.
شملت هذه العمليات نساء حوامل وفتيات يبلغن من العمر 15
عاما، مما تعد أكبر جرائم ترتكبها إيران.
وألقي القبض على ابن منتظري الذي أصبح نائب للمرشد الأعلى بالتسجيل ومؤسس ثورة الإصلاح وحكم عليه بالسجن،
بينما رئيسي نظر في قضيته فقط.
ولذلك يرتبط اسم إبراهيم رئيسي بأنتهاكات حقوق الإنسان
مما لايجعل الإصلاحيين ينتخبوه
مباركة الخامنئي لرئيسي
سعد إبراهيم أحد المقربين للمرشد، فما كان لرئيسي أن
يستقيل من لجنة الإشراف على الانتخابات من دون مباركة المرشد.
فبذلك يوضح تأييد المرشد لرئيسي الذي يعد المنافس الأبرز للرئيس الحالي حسن روحاني فهل انتهى دور روحاني ؟