شخصيات مقربة من "خامئني" تُغطي على الفساد الإيراني بأكذوبة الإمام المهدي
كشفت شخصية دينية إيرانية بارزة محسوبة على المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، علي خامنئي، عن أسباب مضحكة لتأخر ومنع ظهور "الإمام المهدي".
وقال
رجل الدين البارز علي سعيدي إن ذلك يرجع لمعسكرين أساسيين حملتهما الشخصية عبء الأسباب
التي تحول دون ظهوره، موضحًا أن أمريكا "تمنع ظهور الأمام المهدي".
وأكد
سعيدي خلال لقائه بقيادات في قوات الحرس: "إن الثورة الإسلامية تهيء الساحة الدولية
لظهور الإمام المهدي.. واليوم نحن نقف على أعتاب هذه المرحلة التي سيظهر فيها".
وتابع
قائلا: "إن الثورة الإيرانية اليوم هي المرحلة الأخيرة قبل ظهور المهدي".
وأشار سعيدي، إلى هناك "اليوم معسكران يعملان بكل
قوة لمنع ظهور المهدي، الأول هو المعسكر الخارجي بقيادة أمريكا، والثاني هو المعسكر
الداخلي الذي يتشكل من الليبراليين والعلمانيين، حيث أن هذا المعسكر من الصعب جدا معرفة
مواقفه لأنه يتخفى بغطاء النفاق"، على حد تعبيره.
وقوبلت
تصريحات سعيدي بتعليقات ساخرة من قبل المدونين على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب
الفساد المستشري داخل المجتمع الإيراني.
والدليل
على فساد الأسرة الخمينية، ما تجلى خلال تحليل موازنة العام المالي الجاري في إيران،
فإنه تم الكشف عن تخصيص مبالغ طائلة لمؤسسات "غير حكومية" تتبع مباشرة أشقاء
الخميني، وقد خصص الجزء الأكبر من هذه الأموال من خزينة الدولة الإيرانية باعتراف وسائل
الإعلام الرسمية في إيران وعلى رأسها موقع "إيران واير" الحكومي.
وعلى
رأس تلك المؤسسات التي تقتطع أجزاءً من موازنة إيران بصورة سنوية مؤسستا "حكمت
صدرا" و"معهد تاريخ الإسلام" اللتان تداران من قبل محمد خامنئي وهادي
خامنئي، شقيقَي الولي الفقيه.