هذا ما قامت به كوريا الشمالية لحماية الزعيم من الاغتيال أو الخطف!!
قالت وكالة أنباء "يونهاب" إن كوريا الشمالية أنشأت فرعا جديدا من الأسلحة هو القوات التكتيكية الخاصة، أضافته إلى الفروع التقليدية، القوات البرية والبحرية والجوية والاستراتيجية.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية أن تحليل التقارير الصحفية الكورية الشمالية عن العرض العسكري الذي أقيم في بيونغ يانغ أول أمس، أظهر أن مصطلحا جديدا ابتدع في كوريا الشمالية متمثلا في القوات التكتيكية الخاصة، حيث عددتها صحيفة "نودون سينمون" أثناء وصفها للفرق العسكرية المشاركة في العرض بساحة كيم إيل سونغ في بيونغ يانغ إلى جانب القوات البحرية والجوية والمضادات الجوية والاستراتيجية. وفق "روسيا اليوم"
ودفع السياق الذي ذكر هذا النوع الجديد من الصنوف العسكرية المحللين في كوريا الجنوبية إلى ترجيح أن يكون تعداد القوات التكتيكية الخاصة مماثلا للقوات الجوية والبحرية.
وكانت وكالة الأنباء الكورية الشمالية المركزية أعلنت في 13 أبريل عن اشتراك هذه القوات التكتيكية الخاصة التي ظهرت بالفعل لاحقا في العرض العسكري.
أفراد القوات التكتيكية الخاصة هذه برزوا في العرض العسكري بوجوه مموهة بالأصباغ، وبنظارات شمسية داكنة، وكانوا مسلحين ببنادق جديدة وبقاذفات قنابل، وعلى رؤوسهم خوذ مزودة بمناظير ليلية.
وكالة أنباء "يونهاب" نقلت عن خبراء أن تشكيل صنف جديد من الأسلحة قد يكون مخصصا للتصدي للقوات الخاصة الأمريكية والكورية الجنوبية التي تتدرب للقضاء على القيادة الكورية الشمالية في حالة اندلاع حرب.
وتفترض وكالة "يونهاب" أن يكون العقيد جنرال كيم يونغ بوك قائدا للقوات التكتيكية الخاصة، مشيرة من جهة أخرى إلى أن بيونغ يانغ دأبت في العروض العسكرية التي يراقبها كل العالم، على استحداث "قوات خاصة" حيث أعلنت لأول مرة عام 2012 عن تأسيس قوات الصواريخ الاستراتيجية، وعلى قاعدتها أسست عام 2013 القوات المسلحة الاستراتيجية.