زعيم الحزب المعارض في تركيا يعلن رفضه نتيجة الاستفتاء
أعلن زعيم المعارضة التركي زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي كمال قليجدار أوغلو، أنه لن يقبل بفوز معسكر "نعم" في الاستفتاء على التعديلات الدستورية.
كما تعهد حزبان معارضان رئيسيان في تركيا بالطعن على نتائج الاستفتاء الذي جرى الأحد، وأظهرت نتائجه النهائيةانتصار خيار "نعم" لتعديلات دستورية من شأنها توسيع سلطات الرئيس رجب طيب أردوغان.
وقال حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد "إنه سيطعن على نتيجة الاستفتاء، وأعلن عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أنه مهما كانت النتيجة النهائية، فإنه سيطعن على ثلثي الأصوات "معلوماتنا تظهر أن هناك تلاعبا (بالأصوات) في حدود 4-3 نقاط مئوية".
وشككت نائبة رئيس حزب الشعوب، فيليز كيرستيجي أوغلو، في شرعية النتيجة، قائلة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) في وقت سابق إنه "حتى الحملة الانتخابية لم تكن عادلة".
وقالت كيرستيجي أوغلو إن "القرار بشأن نظام رئاسي في تركيا تم فرضه على الشعب التركي، وحتى انتصار خيار نعم لن تكون له شرعية، فقد اصبح واضحا أن الشعب التركي رفض تغيير الدستور بهذه الطريقة".
كما ذكر حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي أنه سيطعن على النتيجة النهائية.
ونقلت وكالة الأناضول الرسمية عن نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري، جتين عثمان بوداق، قوله في تصريح صحفي بولاية أنطاليا جنوب غربي البلاد، الأحد، "نحن على ثقة بأنه سيتم عمل ما يوجبه القانون في البلاد، لذلك ستتم إحالة القرارات التي اتخذتها اللجنة العليا للانتخابات في آخر دقيقة إلى القضاء".
وأضاف "بحسب سجلات مقرناً العام حالياً، فإن المصوتين بلا على التعديلات الدستورية في المقدمة، ونسبة الرافضين هي 98ر50%، وكافة اعتراضاتنا تجري الآن".
واعتبر بوداق أن "اللجنة العليا للانتخابات غيرّت قواعد اللعبة بينما كانت جارية"، مؤكداً رفض حزبه لذلك.
وشدد على أن قانون الانتخاب واضح للغاية، وقال في هذا الصدد، "بحسب (القانون) يتم إلغاء الأصوات غير المختومة، ولكن تم الإعلان بأنه سيتم عدم إلغاء تلك الأصوات، فهم يتصرفون بشكل يخالف تعميماتهم، لذلك فإن كل ذلك يجعل هذا الاستفتاء شائب".