التنظيم الدولي للإخوان يخترق تركيا بتعديلات الدستور.. و"خبراء": أردوغان الخاسر

تقارير وحوارات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


في ظل استمرار عملية التصويت التي تحدث اليوم في تركيا على مشروع التعديلات الدستورية الذي تقدم به حزب "العدالة والتنمية" والذي يتضمن الانتقال من النظام البرلماني إلى الرئاسي حال الموافقة عليه بالإضافة إلى دعم القيادات الإخوانية الهاربة ببلاده لحث المواطنين بالتصويت بـ "نعم" على تلك التعديلات، طرحت "الفجر" تساؤلاً للخبراء حول سر دعم التنظيم الدولي للإخوان لأردوغان في السطور التالية.

 

* الإخوان اخترقت تركيا

من جانبه، قال الدكتور أيمن سمير الخبير في العلاقات الدولية في تصريح خاص لـ"الفجر"، إن تنظيم الإخوان الإرهابي الدولي نجح في اختراق نظام الحكم بتركيا، ووجه تعليمات وتوجيهات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى إحداث تعديلات بالدستور بالمشروع الذي قدمه حزب "العدالة والتنمية" والذي يتضمن الانتقال من النظام البرلماني إلى الرئاسي والذي يتم التصويت عليه اليوم.

 

* المساعدات لأروغان

وأضاف سمير، أن جماعة الإخوان قامت بدعمه من خلال قياداتها الهاربة ببلاده بتوجيه المواطنين بالتصويت بـ "نعم" في الخطب بالمساجد كي يتم تنفيذ ما يريده التنظيم الدولي، بالإضافة إلى الاستعانة بما لا يقل من مليون سوري هناك لتعظيم مكانة أردوغان أمام شعبه بأنه يحتضنهم في ظل الحرب ببلادهم، مشيرًا إلى أن الإخوان جندت أردغان ليكون أكبر ديكتاتور في الشرق الأوسط.

 

* رئيس تركيا حتى 2029

كما أكد الخبير في العلاقات الدولية، أن القانون الجديد يسمح للرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن يمنحه صلاحيات كاملة في فترة سلطته بالإضافة إلى أنه يمكن أن يكون رئيسًا حتى سنة 2029، لأن القانون الجديد أصبح رئيسيًا وليس برلمانيًا.

 

* اتهام للشرطة التركية

وفي نفس السياق، اتهم النائب ضياء بير المنتمي لحزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد الشرطة بعرقلة عمل المراقبين التابعين لأحزاب المعارضة في الاستفتاء الدستوري الذي يجري اليوم الأحد في أنحاء تركيا.

 

* لا مراقبون بمراكز الاقتراع

وقال ضياء من إحدى اللجان بولاية ديار بكر جنوب شرقي البلاد، إن الشرطة تقوم بإبعاد مُراقبي الحزب، وكذلك مراقبي حزب الشعب الجمهوري بحجة إنها تبعد مراقبي الحزبين لأنه يحظر إظهار رموز حزبية في مراكز الاقتراع في يوم التصويت، مؤكدًا أن تلك الواقعة حدثت في مراكز اقتراع أخرى في المنطقة ذات الأغلبية الكردية جنوب شرقي البلاد، مُتابعًا "ليس لنا مراقبون حاليًا في مراكز الاقتراع".

 

* المُخطط نجح

كما أكد السفير جمال بيومي مساعد وزير الخارجية الأسبق، في تصريح خاص لـ"الفجر"، أن التنظيم الدولي للإخوان المسلمين نجح في اختراق سياسية الحكم في تركيا بتجنيد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كأحد قياداته البارزين في التنظيم بالتعديلات الدستورية.

 

* أردوغان خسر

وقال بيومي، إن الرئيس التركي في تلك الآونة يقوم بإحداث وقيعة بين بلاده ودول الاتحاد الأوربي كي يكسب جماعة الإخوان في صفوفه وهذا لا يفيده في المستقبل القريب أو من بعيد وهو الخاسر، مؤكدًا أن الضحية في النهاية الشعب التركي فقط.

 

* دعم التنظيم بالقيادات

كما أكد مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن التنظيم الدولي للإخوان دعم أردوغان بالقيادات التابعة للتنظيم لحث المواطنين في تركيا على الموافقة على التعديلات الدستورية الجارية الآن بتحويل نظام الحكم من برلماني لرئاسي.