"أحرار صنعاء".. حركة جديدة تحاول إسقاط الانقلاب الحوثي في اليمن

تقارير وحوارات

بوابة الفجر

"سنسقط إنقلاب الحوثيين"، هكذا كانت الهدف الأول من تدشين حركة "أحرار صنعاء" في اليمن، التي أعلنت عن نيتها في إطلاق الشراراة الثانية للثورة في اليمن والعمل على تطهير صناء من الحوثيين بكل الوسائل الثورية المختلفة.

 

بداية ظهور "أحرار صنعاء"

الحركة عُرفت في اليمن،  بعدما استيقط اليمنيون صباح اليوم الخميس على آلاف المنشورات الملصقة على أعمدة الإنارة في الشوارع بهدف الدعوة للثورة على الحوثيين مختومة بشعار باسم "حركة أحرار صنعاء"، ثم دشن القائمين على الحملة صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" لتوضيح أهدافهم وخطتهم.

 

أهداف حركة أحرار صنعاء

ومن خلال صفحة الـ"فيس بوك"، نشرت الحملة أهدافها المتمثلة في تحرير العاصمة صنعاء من المليشيات الحوثية كهدف مرحلي وصولاً لتحرير كافة الأراضي اليمنية، إحياء قيم ومبادئ ثورة الـ 26 من سبتمبر المجيدة واستكمال أهدافها العظيمة، مواصلة الكفاح المسلح بكافة الوسائل المتاحة والمشروعة حتى يستعيد الشعب سلطته الشرعية، توعية وتعبئة الجماهير فكرياً وتأطيرها عسكرياً وتوجيهها إلى طريق الخلاص من حكم الأئمة الجدد، والتنسيق مع بقية المكونات الثورية الوطنية وتوحيد جهودها النضالية في مختلف المحافظات.

 

مبادئ حركة أحرار صنعاء

وكذلك نشرت الصفحة مبادئ الحركة، فيقول القائمين عليها: حركة أحرار صنعاء حركة ثورية وطنية مستقلة، تنتهج الكفاح المسلح، وتجسد تطلعات الشعب اليمني في تحرير العاصمة صنعاء من قبضة المليشيات الحوثية، وصولاً إلى تحرير كافة الأراضي اليمنية، وتشكل النواة الأساسية للحركات الثورية المماثلة في بقية المحافظات.

 

ومن بين المبادئ أيضًا: اليمن بنظامها الجمهوري دولة عربية إسلامية، تتسع لجميع مواطنيها، وتساوي بينهم في الحقوق والواجبات، على مبدأ المواطنة، وتحافظ على الممتلكات العامة والخاصة.

 

وكذلك الشعب اليمني، شعب عربي حر وعريق، لا تمييز بين أفراده في الحقوق على أساس جنسهم أو أصلهم، أو انتمائهم السياسي والفكري والمذهبي، ولا مكان فيه لسيطرة أي فرد أو جماعة أو تكتل أو جهة أو قبيلة أو غيرها على بقية مكونات المجتمع إلا بالوسائل المشروعة.

 

بالإضافة إلى أن ثورة الـ 26 من سبتمبر حررت الشعب اليمني من العبودية والظلم والاستبداد، والتمسك بأهدافها واجب وطني مقدس، وحركة أحرار صنعاء امتداد لثوار سبتمبر، وهي جزء من النضال الوطني المشترك لبقية المكونات الثائرة ضد المليشيات الحوثية، والشعب اليمني هو مصدر السلطة ومالكها والحافظ لشرعيتها.

 

ووصفت الحركة مليشيات الحوثي بالجماعة العنصرية العدوانية، فرطت بسيادة الوطن وأذلت الشعب وامتهنت كرامة المواطنين لتحقيق أهدافها ومشاريعها التدميرية، والثورة عليها لتحرير كامل الأراضي اليمنية واجب على كل يمني.

 

وترى الحركة، أن القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في اليمن، هي درع الوطن، ويجب عليها أن تضطلع بدورها الوطني لمصلحة اليمنيين وتحرير الوطن من الإماميين الجدد، وتضمن الحركة دعمها، وحفظ عقيدتها، على النحو الذي يضمن عودة قوتها، وولاءها للشعب والوطن.