ذكي عوض: لا يجوز نكر مباركة المسلم لمن على غير دينه في الأعياد والمناسبات (صور)
قال الدكتور بكر ذكي عوض عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر الشريف، سابقًا ومستشار الدكتور وزير الأوقاف، أن بين سيدنا موسي وسيدنا عيسي ألف و500 عام وبين سيدنا عيسي وسيدنا محمد 610 عامًا، ورغم ذلك فكانت هناك تعدد في العقائد وكانت راسخة في العقول والقلوب عند البشر، ومع ذلك نزل القرأن بقول "قل يا أهل الكتاب" وغيرها من النصوص القرأنية، مشيرًا إلى أن 14 نبيًا ورسولا كانوا من بني إسرائيل، والقرأن قد أبلغها صريحة "لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ".
جاء ذلك خلال كلمته في مؤتمر "دور أئمة ودعاة الأوقاف فى ترسيخ مبادئ السلم الإجتماعي" والتى نظمته مديرية أوقاف الإسكندرية، اليوم الخميس، بدار مناسبات مسجد القائد إبراهيم.
وأضاف "عوض": أن الرسول خص من ينكرون المشاركة في أعياد غيرهم، عندما غادر إلى المدينة ووجد اليهود يصومون يوم عاشوراء وعندما سألهم قالوا نجي الله في هذا اليوم موسي، ولذلك قال الرسول أنا أولي بموسي منكم فصامه وأمر الناس بصيامه، منوهًا إلى أن أصل الفعل لا يتصل برسول الله وإنما بسيدنا موسي، وللربط القوي حرص الرسول على صومه، كذلك حرص على الربط بينه وبين الرسل الأخرين، عندما قال أنا أولي الناس بعيسي بن مريم، كما أن هناك أحاديث حثت على قوة الربط بين الرسول وعيسي، والقرأن قد إمتدح التورأة ووقف على الصفات المتعلقة بها، والإنجيل يدرك نفس الصفات المتعلقة بالقرأن.