وفد كنسي وقيادات سلفية يقدمون العزاء في شهداء شرطة حادث المرقسية (فيديو وصور)

محافظات

بوابة الفجر


تلقى اللواء مصطفى النمر مدير أمن الإسكندرية العزاء من القيادات التنفيذية والشعبية في شهداء الشرطة الذين لقوا مصرعهم في حادث الكنيسة المرقسية يوم أحد الشعانين، والذي اسفر عن استشهاد سبعة من ضباط وأمناء شرطة، وذلك خلال إقامة مساء اليوم مديرية الأمن سرادق عزاء بدار مناسبات مسجد القائد إبراهيم، بحضور أسرة الشهيد أمين شرطة محمد صبحي إبراهيم، العريف أمنية رشدي.



وقد حضر العزاء وفد من الكنيسة المرقسية برئاسة الأنبا بافلي أسقف عام كنائس المنتزه، وقيادات من الدعوة السلفية، كما شارك الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية، اللواء شريف عبد الحميد مدير إدارة البحث الجنائي، الشيخ محمد العجمي وكيل وزارة الأوقاف، المستشار عبد العزيز أبو عيانة رئيس نادي القضاة، كما حضر ممثلون عن وزراة الداخلية، المنطقة الشمالية العسكرية، الأوقاف، الأزهر الشريف، وعدد من النواب.



وقد حرصت مديرية الأمن على تعليق صور شهداء الشرطة في مدخل العزاء، وقد شهد العزاء تشديدات أمنية من قبل قوات الجيش والشرطة في الشوارع المؤدية إلى مسجد القائد إبراهيم.



وقد قال الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية في تصريحات صحفية على هامش العزاء اليوم إن تلك الحادث لا يشق الربط الوطني بين المسلمين والمسيحيين، وأن المحافظة أخذت إجراءات عاجلة لوضع بوابات إلكترونية في الكنائس غير المزودة بها، كما أن القوات المسلحة وكلية الهندسة يقوما بحصر التلفيات الناتجة عن الحادث الإرهابي، كما أنه سيتم غداً عملية الترميم، وان المحافظة تعمل على عودة الدولة أفضل من الأول.



وأعلنت وزارة الداخلية في بيان لها، أنه تم تحديد منفذ حادث التعدي على الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، وتبين أنه المدعو محمود حسن مبارك عبدالله (مواليد 28/9/1986 )بقنا يقيم حى السلام بمنطقة فيصل بمحافظة السويس، وأنه عامل بإحدى شركات البترول والمطلوب ضبطه وإحضاره في القضية رقم 1040/2016 حصر أمن دولة 


وتبين ارتباطه بإحدى البؤر الإرهابية التى يتولى مسئوليتها الهاربعمرو سعد عباس إبراهيم (مواليد 18/11/19855 )بقنا ويقيم بها الأشراف البحرية حاصل على دبلوم فنى صناعى- "زوج شقيقة الانتحارى منفذ العملية"، الذى إضطلع بتكوين عدة خلايا عنقودية يعتنق عناصرها الأفكار التكفيرية الإرهابية، فضلاً عن قناعة بعضهم بالأسلوب الانتحارى لاستهداف مقومات الدولة ومنشآتها وأجهزتها الأمنية ودور العبادة المسيحية .