مفاجأة.. أمريكا ساعدت صدام فى إطلاق هجمات كيماوية ضد الإيرانيين
كشفت تقارير للاستخبارات الأمريكية "سى آى إيه"، عن مساعدة واشنطن للرئيس العراقى الراحل صدام حسين فى إطلاق هجمات كيماوية ضد الإيرانيين، وفقاً لمجلة "فورين بوليسى" الأمريكية.
وتكشف الوثائق الجديدة عن تاريخ من التواطؤ
بين "سى آى إيه" مع القوى الخارجية بهدف ارتكاب جرائم حرب ضد مدنيين
أبرياء، بينما تقوم بقصف قاعدة للنظام السورى رداً على هجوم كيماوى محتمل بخان
شيخون.
وأشار المصدر إلى أنه خلال حرب العراق وإيران
"1980-1988" علمت أمريكا من خلال الأقمار الصناعية قيام نظام صدام بتنفيذ
هجمات كيماوية، مضيفاً أن إيران كانت على وشك تحقيق مكاسب استراتيجية واستغلال
ثغرات فى دفاع العراق، بينما قامت المخابرات الأمريكية بمساعدة صدام بتحديد مواقع
الجيش الإيرانى عبر خرائط وصور أقمار صناعية، وكانت على علم بهجوم الجيش العراقى ضد إيران عدة مرات بغاز الخردل
وغاز السارين السام.
ولفتت الصحيفة إلى أن طهران سعت لتصعيد
القضية إلى مجلس الأمن عام 1983، لكن أمريكا قامت بإخفاء الحقائق لمنع إيران من
الذهاب للأمم المتحدة.