في ثالث أيام الحملة الانتخابية.. الملف الاقتصادي يستحوذ على رؤساء الأحزاب في الجزائر

عربي ودولي

 رؤساء الأحزاب في
رؤساء الأحزاب في الجزائر


ركز رؤساء الأحزاب السياسية الجزائرية في ثالث يوم من الحملة الانتخابية اليوم الثلاثاء، استعدادا للانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها في الرابع من مايو المقبل، على ملف تطوير الاقتصاد الوطني، وتحقيق التنمية الاجتماعية للمواطنين خلال تنظيمهم التجمعات الشعبية واللقاءات الجماهيرية لاستمالة الناخبين، وإقناعهم بضرورة التوجه بقوة نحو صناديق الاقتراع.

وتعهد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الحاكم جمال ولد عباس - في لقاء جماهيري بولاية البويرة - بمواصلة الدفاع عن مختلف المكتسبات الاجتماعية، التي تحققت في عهد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، على غرار مجانية التعليم والصحة وكذلك مواصلة دعم المواد الغذائية الأساسية.

من جانبه، أشاد رئيس حزب الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي بمدينة عين تموشنت، بالمبادئ التي يسعى حزبه لتنفيذها لترسيخ سلطة الشعب، وإحقاق العدل والعدالة الاجتماعية وفق نظام جمهوري ديمقراطي يكون للمواطن الحق في وطنه بشكل عادل ومنصف، معتبرا - خلال لقاء شعبي نظمه بمدينة عين تموشنت - أن "الورقة الانتخابية هي منقذ للشعب الجزائري لممارسة سلطته بأسلوب حضاري وفرض وجوده وسيادته".

بدوره، دعا رئيس الحركة الشعبية عمارة بن يونس، مختلف فئات المجتمع الجزائري إلى المساهمة الحقيقية في تطور البلاد من خلال بناء مجتمع يبني بيته ويخدم أرضه بسواعد أبنائه".

وأكد بن يونس - في تجمع شعبي بولاية قالمة - ضرورة استقلالية القضاء، وتدريب قضاة أكفاء دون الحط من قيمة الكفاءات التي تزخر بها العدالة الجزائرية، مشددًا على أن الفصل في القضايا، من مهام القضاء وليس من مهام رجالة السياسة أو الصحافة.

من جانبها، أكدت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، أهمية التوجه نحو صناديق الاقتراع - يوم الرابع من مايو المقبل- واصفة إياه بـ "المفصلي" في تجسيد الديمقراطية تقتضيها المرحلة الراهنة .

وشددت حنون - في لقاء شعبي بولاية ميلة - على ضرورة التعبئة الشعبية لضمان مشاركة قوية في الانتخابات المقبلة كدليل التزام بالدفاع على سيادة الوطن وتكامله بدون أي شروط.

كما أكد رئيس حزب "أمل الجزائر" (تاج) عمار غول أن حزبه " أعد برنامجا اقتصاديا يرتكز على ترقية الزراعة"، مضيفا أنه إذا فازت قائمة حزبه "سيتم دعوة الحكومة المقبلة التي سيكون (تاج) شريكا فيها إلى الإسراع في توسيع المساحات القابلة للزراعة".

وأكد رئيس حزب تجمع أمل الجزائر ما وصفه ب"الضرورة الملحة لتنفيذ برنامج اقتصادي متنوع يرتكز على إنشاء مؤسسات في مجالات الخدمات ذات الصلة بالصناعة والزراعة وكذلك سوق نقدية وطنية".