الكاتبة والسياسي.. خناقة بين ياسمين الخطيب ومصطفى بكري (سرقة وإتهامات)
أزمة طرأت على الساحة الإعلامية والسياسية، بعد إتهامات الكاتبة والفنانة التشكيلية ياسمين الخطيب النائب والإعلامي مصطفى بكري بسرقة تصميمها لكتاب "تيران وصنافير" للدكتور صبري العدل الذي يؤكد مصرية الجزيرتين، بهدف إربكاك الرأي العام خاصة وأن كتاب النائب عن الجزيريتين يقر بسعوديتهما.
تفاصيل سرقة "بكري" لتصميم غلاف "الخطيب"
الأزمة بدأت عندما كتبت "الخطيب" تدوينة على صفحتها الشخصية "فيس بوك" إتهمت فيها "بكري" بسرقة تصميم الغلاف قائلة: "فوجئت بسرقة تصميمي لغلاف كتاب الدكتور صبري العدل تيران وصنافير، الذي صدر حديثاً عن دار ميريت، والعجيب أن السارق هو مصطفى بكري، الذي نصحته بالأمس القريب، بعد صدور حكم الإدارية العليا التاريخي بمصرية الجزيرتين، أن يوزع كتابه الذي يؤكد سعوديتهما، على عربات البطاطا لاستثمار صفحاته في صناعة القراطيس، بدلاً من رميها في المزابل، فما كان منه إلا انه أعاد طباعة الكتاب بغلاف من تصميمي والأنكى أنه استخدم نفس الفونط ونفس العنوان تيران وصنافير، لتضليل الباحثين عن الحقيقة".
وأضافت: "لن أقول اللي اختشوا ماتوا لأن إصرار بكري وأخواته على تصدر المشهد السياسي، يؤكد إنهم ماتوا وتعفنوا، ولم يبق منهم إلا قلة مقاتلة، ولكني سوف أُعيد ما نظمه المتنبي: قوم إذا مس النعال وجوههم شكت النعال بأي ذنب تُصفع".
ياسمين الخطيب تنوي رفع دعوى قضائية
وعن نيتها في الفترة القادمة، أكدت الكاتبة ياسمين الخطيب، في تصريحات خاصة لـ"الفجر"، إنها تنوي رفع دعوى قضائية على النائب مصطفى بكري قائلة: "ساستشير أحد المحامين حول الواقعة لمعرفة الإجراءات القانونية التي يمكن أن تتخذ في ذلك الشأن ومن ثم سنتخذ الإجراءات القانونية".
أما عن أسبابها لإتخاذ تلك الإجراءات القانونية، قالت "الخطيب": "سأتخذ إجراء قانوني لأنهم سارقين الغلاف بالضبط حتى الفونت زي ماهو بنفس الشكل والحجم"، متابعة: "فيه عملية تضليل مش بس سرقة.. لأن التشابه بين الغلافين يهدف إلى أن يتخبط القارئ بين الكتابين على الرغم أنهم مختلفين فأحدهم يؤكد مصرية تيران وصنافير والثاني يؤكد سعوديتهم".
ماذا يقول كل كتاب عن الجزيرتين؟
كتاب صبري العدل يؤكد مصرية تيران وصنافير، بالإعتماد على الوثائق المتعلقة بجزيرتى تيران وصنافير الموجودة في دار الوثائق القومية، وكذلك الأرشيف البريطاني، والأرشيف الأمريكي، وكذلك الوثائق المتعلقة بالأمم المتحدة ومجلس الأمن، ووثائق آخرى تفيد بأنه تم رفع العلم المصري على الجزيرتين عام 1950.
أما كتاب "تيران وصنافير" الحقيقة الكاملة للكاتب الصحفى مصطفى بكرى، يحوى وثائق تاريخية ونص الاتفاقية المبرمة بين مصر والسعودية حول عودة جزيرتى "تيران وصنافير" للمملكة.
ويتكون كتاب "تيران وصنافير الحقيقة الكاملة" من 152 صفحة تضم عشرات الوثائق التى تؤكد أحقية المملكة العربية السعودية فى جزيرتى تيران وصنافير ويضم العديد من الوثائق حول جزيرتى تيران وصنافير، التى حصل عليها من مصادر حكومية متعددة وجهات بحثية كثيرة وتتعلق باتفاقيات وقعت وخطابات متبادلة بين وزير الخارجية والدفاع المصرى.