أولاند يدعو لمعاقبة نظام الأسد إثر مجزرة إدلب

عربي ودولي

اولاند -  ارشيفية
اولاند - ارشيفية


دعا الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند، اليوم الأربعاء، إلى ضرورة فرض عقوبات على النظام السوري برئاسة بشار الأسد، في ضوء التحقيق (المحتمل) حول الهجوم الكيميائي في إدلب السورية.

وقال أولاند، في تصريح لإحدى المحطات التلفزيونية المحلية، إن بلاده نقلت ملف الهجوم إلى مجلس الأمن الدولي، مشددا على أنها طلبت منه إصدار قرارا يقضي بتشكيل لجنة تحقيق حول الموضوع، ومعاقبة نظام الأسد على ضوء نتيجة التحقيق.

وفي وقت سابق اليوم، أعرب أولاند عن أمله في أن يكون ردّ المجتمع الدولي بحجم الهجوم الكيميائي الذي تعرضت له بلدة "خان شيخون" في ريف إدلب الجنوبي بسوريا أمس الثلاثاء.

ومساء الأمس، صعّدت كل من فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا لهجتها عقب الهجوم الكيميائي على بلدة "خان شيخون" السورية.

وتقدّم الأعضاء الـ 3 الدائمون بمجلس الأمن، أمس، بمشروع قرار يدين الهجوم ويدعو إلى إجراء تحقيق شامل وفوري.

ووفق الإعلام الفرنسي، فإن مشروع القرار يدعو منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى تقديم استنتاجاتها بخصوص الهجوم بشكل سريع.

وقتل أكثر من 100 مدني، وأصيب أكثر من 500 غالبيتهم من الأطفال باختناق، في هجوم بالأسلحة الكيميائية شنته طائرات النظام، أمس على بلدة "خان شيخون" بريف إدلب، وسط إدانة دولية واسعة.

وعقب الهجوم الكيميائي، قصفت طائرات لم يتم التعرف على هويتها بعد، مستشفى ومركزًا للدفاع المدني في المنطقة أثناء استمرار عمليات الإنقاذ.

ويعتبر هذا الهجوم الأكثر دموية من نوعه، منذ أن أدى هجوم لقوات النظام بغاز السارين إلى مقتل أكثر من 1300 مدني بالغوطة الشرقية في أغسطس/ آب 2013.

وسبق أن اتهم تحقيق مشترك بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، النظام السوري بشن هجمات بغازات سامة.