ما أفضل ذكر يحبه الله سبحانه وتعالى؟

إسلاميات

التسبيح - أرشيفية
التسبيح - أرشيفية


إن أعظم ما يقرب العبد إلي ربه الذكر كما قال تعالى: {فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ} [البقرة-239]، وكما قال: {وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ}.. [العنكبوت:45]، وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من إنفاق الذهب والورق وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم؟ قالوا: بلى، قال: ذكر الله تعالى).

يقول النبى المختار صلوات الله وسلامه عليه فى حديث الشريف : (إن الله قد حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله).. رواه البخاري.

إن كلمة لا إله إلا الله أعظم الكلمات على الإطلاق كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "خير ما قلته أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير".

كما روي عنْ جَابِرِ بنِ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "أَفْضَلُ الْكَلاَمِ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ، وَأَفْضَلُ الذِّكْرِ الْحَمْدُ للهِ".

ويأنى فضل هذا الذكر الكريم من قيمة شهادة أن لا إله إلا الله فهي كلمة التوحيد وهي أصل الأصول، وعلى صحتها مدار القبول وبها توزن الأعمال، وهى مفتاح الجنة وعنوان السعادة.

فقد قال ابن رجب رحمه الله: تحقيق كلمة التوحيد يوجب عتق الرقاب، وعتق الرقاب يوجب العتق من النار، كما ثبت في الصحيح: أن من قالها مائة مرة كان له عدل عشر رقاب، وثبت أيضا: أن من قالها عشر مرات كان كمن أعتق أربعة من ولد أدم.