إنهيارات في صفوف الحوثيين مع إقتراب معركة الحديدة
كشفت مصادر عسكرية يمنية عن انهيارات كبيرة في صفوف الميليشيات الانقلابية في عدة جبهات يمنية.
ونقل موقع 24 الاماراتي عن مصادر خاصة القول إن العديد من عناصر ميليشيات الحوثي من بينها قيادات سلمت نفسها إلى قوات الشرعية، فيما أعلنت مصادر أخرى مقتل وجرح العشرات في معارك وغارات للتحالف العربي استهدفت عدة مواقع للانقلابين.
وقالت المصادر "إن 10 انقلابيين قتلوا في غارة جوية استهدفت تجمعاً في محيط معسكر خالد بتعز، حيث كثفت مقاتلات التحالف العربي غاراتها على مواقع الانقلابيين في الشريط الساحلي لليمن بالتزامن مع استعداد التحالف والحكومة اليمنية إطلاق معركة تحرير الحديدة اليمنية".
وذكرت مصادر أخرى أن 3 من عناصر ميليشيات الانقلابيين سلموا أنفسهم لقوات الشرعية في بلدة كرش الحدودية بين تعز وعدن، فيما أعلن قياديان في الميليشيا الانقلابية أمس الأحد انشقاقهما وانضمامهما إلى صفوف الشرعية في مديرية المصلوب محافظة الجوف.
وقالت صحيفة 26 سبتمبر التابعة للجيش اليمني "إن القياديين محمد صالح ناصر السنتيل، وناجي يحي ناصر السنتيل، أعلنا انشقاقهما وانضمامهما لصفوف الشرعية.
وذكرت الصحيفة على شبكة الإنترنت أن الكثير من القيادات الميدانية في الجوف انضمت لصفوف الشرعية خلال الفترة الماضية، وكان في استقبالهما مدير عام مديرية المصلوب صالح علي القح.
وقالت مصادر عسكرية في تعز إن عدداً من عناصر الانقلاب غادرت المدينة عائدة إلى ذمار، عقب توجه قيادة الميليشيات للزج بتلك العناصر الحديدة، وعلى الرغم من التحشيد العسكري الذي أعلنه زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي بزعم الدفاع عن الحديدة، إلا أن مصادر في الحكومة الشرعية قللت من أهمية تلك التصريحات.
وقالت "إن تصريحات عبدالملك الحوثي ودعوته للتحشيد لمعركة الحديدة تؤكد انهزامية واضحة لمعسكر الانقلاب"، مؤكدين أنه لا يمكن يتم التجاوب مع تلك الدعوات في ظل إدراك اليمنيين في الشمال بأن ما يدفعهم إليه زعيم الحوثيين هي معركة عبثية لن تحقق له طموحاته.
ولفتت تلك المصادر إلى أن استعادة الحديدة ستكون المسمار الأخير في نعش الانقلابيين.