فى اليوم العالمى للتوحد.. كيف استخدم الغرب الروبوتات لمساعدة الأطفال
تمكن العلماء والباحثون خلال السنوات الماضية من الوصول إلى التقنيات التى تهدف للمساعدة فى العديد من المجالات، خاصة فيما يخص الأطفال، إذ تم إطلاق روبوتات حديثة لتعليمهم البرمجة ومرافقتهم، حتى الأطفال المصابون بالتوحد أصبح لديهم العديد من الروبوتات التى تهدف بشكل أساسى لمساعدتهم فى التعامل مع الآخرين، وبمناسبة اليوم العالمى للتوحد نسلط الضوء على أبرز تلك الروبوتات.
روبوت ليكا
تم الكشف لأول مرة عن روبوت "ليكا" الجديد خلال معرض ces الذى أقيم فى وقت سابق من هذا العام فى مدينة "لاس فيجاس" الأمريكية، وهو مخصص للتعامل مع الأطفال المصابين بالتوحد، بصفته لعبة ذكية تساعدهم من خلال اللعب والتسلية على تحفيز التواصل مع البيئة الخارجية، كما تسهم فى تنمية مهاراتهم العاطفية.
روبوت زينو
يعد هذا الروبوت من أفضل ما تم تطويره لأطفال التوحد، فهو مصمم بطول قدمين وقادر على التحدث مع الأطفال المصابين بمرض التوحد، ويعتقد الباحثون أن التفاعل بين الطفل والروبوت يمكن أن يحمل مفتاح التشخيص المبكر والعلاج للتوحد.
روبوت كاسبر
خلال الشهر الماضى "كاسبر" طور الباحثون فى جامعة هيرتفوردشاير روبوت جديد يشبه الأطفال يحمل اسم "كاسبر" يمكنه التحدث وتسلية الأطفال والعزف وهذا من أجل تغيير حياة الأطفال المصابين بالتوحد فى جميع أنحاء العالم.