الكرملين: العلاقات مع أمريكا أسوأ من الحرب الباردة
قال متحدث الرئاسة الروسية "ديمترى بيسكوف" إن العلاقات الروسية- الأمريكية ربما تكون أسوأ من الحرب الباردة، التى انتهت عام 1991 بانهيار الاتحاد السوفيتى.
وأضاف متحدث الكرملين أن الحملة الدعائية
التى تشنّها أمريكا ضد روسيا، جعلت الأمريكان يرون الهاكرز الروسى فى كل منزل.
كما أشار بيسكوف إلى أن أحدى المؤشرات
الكبرى على تراجع العلاقات بين البلدين، كان قرار إدارة باراك أوباما ديسمبر
الماضى، بطرد 35 دبلوماسى روسى من الولايات المتحدة على خلفية مزاعم القرصنة
الإليكترونية.
وأوضح متحدث الكرملين أن ذلك التطور غير
مسبوق فى الشؤون الدبلوماسية بالعالم منذ عقود، وأضاف- رداً على سؤال "هذه
ليست حرب باردة جديدة فقط، بل ربما أسوأ".