بـ"السيلفي" وحرق فساتين الزفاف.. حواء تحتفل بـ"الطلاق".. وخبراء: وسيلة لإخفاء الضعف

تعددت طرق وابتكارات السيدات في احتفالاتهن بإنهاء الزواج، فمنهم من أقام عرسًا للاحتفال، ومنهم من اكتفى بسيلفي على مواقع التواصل الاجتماعي، وخلال السطور القادمة نرصد لكم أغرب الطرق النسائية للاحتفال بالطلاق.

في واحدة من اغرب الاحتفالات بالطلاق، قامت احدى الفنانات المصريات بارتداء فستان الزفاف لتخضع لجلسة تصوير خاصة جدا احتفالا بطلاقها من زوجها، حيث فوجئ الجماهير بمجموعة كبيرة من الصور التي قامت بنشرها مصممة الأزياء الشهيرة "شيماء الحسيني" والتى احتوت على الكثيرمن اللقطات والمشاهد الخاصة بالفنانه مروة عبد المنعم  واعتبر الجماهير هذا اغرب احتفال في الوسط الفني بمناسبة الطلاق.

وفي موريتانيا  تحتفل النساء بطلاقهن، تماما كما تحتفلن الزواج، ومن العادات التقليدية الراسخة أن تحرص الأسر، لاسيما الأمهات  والأخوات، على استقبال المطلقة حين تعود من بيت زوجها بالزغاريد، لدعمها لئلا تشعر بالفشل. 

ويعود احتفال الموريتانيات بالطلاق لافتخارهن بعدد المرات اللاتي تدخل فيهن المرأة عش الزوجية والذي هو أكبر برهان على جمالها وحسبها وأنوثتها مما خولها استقطاب المزيد من الأزواج،  وتختلف طقوس الاحتفال بالطلاق حسب الطبقة الاجتماعية والمستوى المادي لأهل المطلقة، حيث تقيم بعض المطلقات حفلاً أشبه بالعرس يحضره الفنانون والمقربون، بينما تكتفي بعضهن باستقبال الصديقات والقريبات ويتم فيه الحديث أساسا عن تجربة المطلقة القادمة وعن مواصفاتها للفارس المقبل.

وقامت شابة أمريكية تدعى "كاتلين مكاي"، بالاحتفال بطلاقها على طريقة خاصة، فقررت أن تقيم احتفالا خاصا أضرمت النار خلاله بفستان عرسها الذي كلفها نحو 2000 دولار احتفاء بطلاقها، لأنه أصبح رمزا مكروها يذكرها بعلاقاتها السيئة مع طليقها، وقامت بالرقص وهي بملابسها الداخلية.

كما أنها دعت مصور عرسها لتصوير الحدث، وقالت في تصريحات لها أنها كانت تحتفل لأنها كانت تشعر بالحرية.

وانتشرت مؤخراً ظاهرة "سيلفي الطلاق "، وذلك بعد أن قام زوجان أمريكيان صورة "سيلفي" تجمعهما مع ورقة طلاقهما بعد زواج دام 3 سنوات.

كما إنتشرت مؤخرًا في الكثير من الدول العالمية والعربية فكرة "تورتة الطلاق" حيث يعبر الزوجه عن فرحتها بالانفصال بعد حياه مليئة بالمشاكل لكن هذا الاحتفال فهو خارج عن المالوف .

وقد لجأت بعض المحال إلى عمل كيكات أخرى لهؤلاء الراغبين في الاحتفال بالانفصال، وبها ظهرت أشكال زينة من قبيل، الدم والعنق المبتور، والسلاح المرفوع، وهكذا.

قالت منال صالح، أستاذ علم نفس، أن السيدات اللائي يقمن بحملات طلاق يعانون من أزمات نفسية، حيث أنهن يقمن بتلك الحفلات بغرض الانتقام او إثبات رؤية معينة لطليقهن وهي "أنهن أقوياء وحياتهن طيبة بونهم" فهي مجرد طريقة لإخفاء ضعفهن.

وأكدت صالح، في تصريحات خاصة لـ"الفجر" أن  السيدات بعد طلاقهن يكن ضعيفات، لذا يلجئون لأي طريقة تثبت عكس ما يشعرون به، ولكن هناك بعضهم يستمر الوضع معهم هكذا طويلاً حتى يتحولن لمرضى نفسيين.

ومن جانبها استنكرت سامية خضر، أستاذ علم الاجتماع من ظاهرة الاحتفال بالطلاق، ووصفتها بأنها تقليعة سخيفة، قائلة: "تقليعة سخيفة ابتدعها الغرب وسينساق إليها المصريين في بتقليدهم الأعمى"، مشيرة أنها ظاهرة ستبث روح العدوانية في نفوس السيدات.

وطالبت خضر، في تصريحات خاصة لـ"الفجر" الإعلام بعدم نشر تلك الظاهرة حتى لا تنساف ورائها سيدات مصر، موضحة أنها أيضًا مخالفة للتعاليم الدينية التي جعلت الطلاق قرار صعب مكروه.