"داوود" يتهم "إسحاق والبرعى" بتدمير "الدستور"
بعد تولى أحمد بيومى، رئاسة حزب الدستور عن طريق الانتخابات التى أجراها مجلس الحكماء، رغم أن له رئيساً بالفعل هو خالد داود، استشاط الأخير غضبا على الصفحات الخاصة بالحزب على موقع التواصل الاجتماعى، وأخذ يوزع الاتهامات يميناً وشمالاً على الأعضاء الذين سعى بعضهم للتوسط بينه وبين الرئيس الجديد، للوصول لحل وسط، يجنب تجميد الحزب، من جانب لجنة شئون الأحزاب.
من جانبه قال خالد داود، فى أحد تعليقاته على الفيس بوك، إنه كان يجلس مع أحمد البرعى، وجورج إسحاق، أصحاب القرار فى الجبهة المعطلة كما قال - يقصد بها لجنة الحكماء- وقبل عودته لمنزله يكتشف نشر شقيق أيمن عوض، رئيس مجلس الحكماء، ما دار بينهم فى الاجتماع على صفحته الشخصية.