"هشام الخشن" : إدخال التكنولوجيا الحديثة في قطاع البناء والتشييد مكلف على المدي القصير وموفر عل المدى البعيد

الاقتصاد

بوابة الفجر


طالب المهندس هشام الخشن العضو المنتدب لشركة سامكرييت للتنمية العمرانية، بضرورة التحول إلي استخدام التكنولوجيا الحديثة في قطاع البناء والتشييد المصري، مؤكدا إنها وأن كانت مكلفة على المدي القصير ،الا ان ستوفر كثيرا من حجم الانفاق على المدى البعيد، مما يساهم في تحسين الجدوى الاقتصادية للمشروعات، خاصة وأن العالم يحسب المشروع بناءً على التقييم الاقتصادي الشامل لدورة حياة المنشأة.
 
جاء ذلك خلال جلسة” خفض تكاليف الانشاء وزيادة الكفاءة للتغلب عن الازمة المالية" التي تم عقدها على هامش مؤتمر سيتى سكيب، وأدارها المهندس فتح الله فوزي، وشارك فيها المهندس حسام أبو الفتوح مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة أبو الفتوح والمهندس مدحت ستفانوس نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة تيتان للإسمنت، والتي تناولت أبرز الحلول التكنولوجية في قطاع البناء والتشييد ومقارنتها بالأساليب التقليدية.
 
وقال إن قطاع التشييد والبناء في مصر مازال يستخدم الأساليب التقليدية ولا يواكب التطورات الحديثة المستخدمة في دول العالم، وانه يعاني من نقص في العمالة المهنية المدربة وهو ما ينعكس على قدرتها الإنتاجية.
  
كما توقع أن إدخال التطورات التكنولوجية وأساليب البناء الحديثة ،من شأنه أن يودي إلى تحسين ورفع المستوى المهارى والفني للعمالة المصرية.
 
وأضاف إن مصر لديها القدرة على استخدام التكنولوجيا الحديثة بشكل فعال وهو ما حدث في عدة مشاريع قومية سابقة، والتي واكبت أحدث التطويرات التي وصل اليها العالم في تكنولوجيا البناء والتشييد في وقت انشائها ومنها كوبري 15 مايو ومبنى بنك مصر ومترو الانفاق ومشروع الصرف الصحي في القاهرة والجيزة.
 
وأوضح ان سامكريت للتنمية العمرانية تستخدم تكنولوجيا ال VRF  في مشروعها الأخير مرتفعات الاهرام والذى ستوفر في استخدام الطاقة والكهرباء، فضلا عن كونها تكنولوجيا صديقة للبيئة، وهو الامر الذي سينعكس على العملاء، موضحاًأإن المطور العقاري الجاد لابد ان يضع مصلحة عملائها نصب أعينه من خلال إستخدام أفضل الحلول التكنولوجيا التي ستحقق أقل تكلفة اقتصادية على المدى الطويل.