التهاب الكبد يزيد خطر الإصابة بالشلل الرعّاش
قالت نتائج دراسة جديدة من جامعة أوكسفورد البريطانية إن الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي B أو C تزيد بشكل كبير خطر الإصابة بمرض الشلل الرعّاش (باركنسونز). ويعاني حوالي 130 إلى 150 مليون إنسان حول العالم من مرض التهاب الكبد الوبائي C بشكل مزمن.
خطر الإصابة بالشلل الرعّاش يرتفع إلى 76 بالمائة بعد الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي B
يزداد خطر تطوير مرض الشلل الرعّاش بعد الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي C إلى 51 بالمائة
وبحسب تقارير الأمم المتحدة أصيب بالتهاب الكبد الوبائي B حوالي 240 مليون إنسان، وينتقل الفيروس المسبب للمرض عن طريق الدم أو الحيوانات المنوية أو أية سوائل من الجسم مثل العرق والُّلعاب.
وأكدت نتائج الدراسة الجديدة ما كانت أشارت إليه دراسة سابقة نُشرت عام 2015 من وجود صلة بين الإصابة بمرض الشلل الرعّاش وبين التهاب الكبد الوبائي B وC.
وبحسب الدراسة البريطانية التي نشرتها دورية "نيورولوجي" العلمية وجدت الباحثة جوليا باكبور أن خطر الإصابة بالشلل الرعّاش يرتفع إلى 76 بالمائة بعد الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي B.
ويزداد خطر الإصابة بالشلل الرعّاش بعد الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي C إلى 51 بالمائة.
وتتسبب في مرض الشلل الرعّاش عوامل وراثية وأخرى تعود إلى البيئة والظروف الخارجية، ويعتقد الباحثون أن التهاب الكبد أو طريقة علاجه ربما تكون السبب في زيادة عوامل الإصابة بالشلل الرعّاش.
ويتطلب تحديد السبب مزيداً من الدراسات، خاصة أن عوامل عديدة تؤثر في مرض الشل الرعّاش تعود إلى نمط الحياة وإلى الجينات الوراثية ينبغي التأكد منها.