وثيقة مسربة لـ"الإرهابية" توضح كيفية اغتيال الشخصيات في مصر

أخبار مصر

بوابة الفجر


فجرت مصادر جهادية مطلعة على الشأن الإسلامي بالقاهرة، مفاجأة غير سارة، وهي أن التنظيمات التكفيرية الجهادية المسلحة، تتداول فيما بينها وثيقة، تحت عنوان "أروع اللفتات في فنون الاغتيالات".

كتبها أحد المرجعيات الجهادية، ويدعى "جاد الحق"، وهو أحد العناصر المنتمية لتنظيم القاعدة في المغرب "المرابطون"، الذي أعلن فرعا له بمصر في منتصف 2015، بقيادة هشام عشماوي، الضابط المقال من القوات المسلحة، والمسؤول عن عدّة عمليات إرهابية داخل القاهرة.
  
وأشارت المصادر الجهادية، إلى أن وثيقة "أروع اللفتات في فنون الاغتيالات"، توضّح كيفية تنفيذ اغتيال الشخصيات المعارضة، لتلك التنظيمات الجهادية، أو التي تمثّل خطرًا عليها، أو الشخصيات العامة والحكومية، وفق 46 خطوة، يتم خلالها تنفيبذ العملية بسهولة.

وأوضحت المصادر، أن الوثيقة تخاطب ثلاثة أنواع من الجهاديين، الشريحة الواسعة، وهم الجهاديون الكامنون، الذين يعتنقون فكر الجهاد سواء القاعدة أو داعش، لاتحاد الاثنين في الفكر، مع غلو "داعش" في التطبيق، مشيرة إلى أن هؤلاء الكامنين، معتنقو الفكر الجهادي، دون تنفيذ عمليات، هم الشريحة الأكبر من الجهاديين.

ويظهر فيما بعد الذئاب المنفردة والخلايا النائمة اللاتنظيمية، والتنظيمية، والمهاجرين إلى أماكن اشتعال الصراعات الجهادية، كسوريا وليبيا واليمن والصومال بالنسبة لتنظيم القاعدة، والعراق وسوريا بالنسبة لتنظيم داعش، والفئة الثانية المستهدفة من هذه الوثيقة، الذئاب المنفردة، الذين يعملون بصورة فردية، أو بصورة جماعية، لا تزيد المجموعة عن 4 أفراد أو خمسة، يمارسون عملية واحدة فقط ويختفون، ولا تظهر عليهم سمات العمل الجهادي.

وأكدت المصادر، أن الفئة الثالثة المستهدفة هي: الخلايا التنظيمية واللاتنظيمية، التي تختلف عن الذئاب المنفردة في المشاركة في أكثر من عملية إرهابية، والاستمرار في العمل الإرهابي، سواء كانت تنظيمية مرتبطة بالتنظيم الأكبر، القاعدة أو داعش، أو غير مرتبطة تنظيميا بالتنظيم الجهادي الأكبر، إلا أنها تعتنق أفكاره وتنفّذ عمليات من شأنها الترويج لتلك الأفكار العنيفة.

وأفادت المصادر الجهادية، أن وثيقة "أروع اللفتات في فنون الاغتيالات"، ترتبط بوثيقة سابقة تدعى "الذئاب المنفردة جند الله الأخفياء الأنقياء" التي أرسلت لتعميمها على التنظيمات الجهادية السابقة، لنشر كيفية عمل الذئاب المنفردة، وأن الوثيقتين يدخلان في استراتيجية التدريب والتجهيز العسكري للتنظيمات الجهادية، لكسب أفراد، وإدخال البلد المستهدفة، وهي هنا مصر في مرحلة شوكة النكاية والإجهاد، وهي مرحلة تعتمدها التنظيمات الجهادية العالمية، سواء القاعدة أو داعش، وأن التعليمات التى وردت في تلك الوثيقة، نُفّذت بدقة في تنفيذ العديد من الاغتيالات داخل القاهرة.
وبحسب المصادر الجهادية، فإن الاختلاف بين "داعش" و"القاعدة" لا يمنع التعاون لتنفيذ أهداف مشتركة، منها إسقاط دول وأنظمة فى حالة ارتباك عبر مرحلة شوكة النكاية والإجهاد، التى تتحد فيها الأهداف الجهادية، وهي المرحلة التى يحاول التنظيميون إسقاط مصر فيها، وأن الاختلاف والاقتتال بين الفصيلين لا يأتي إلا بعد مرحلة التمكين كما حدث في بؤر مشتعلة مثل العراق الذي قضى فيه داعش على وجود القاعدة، وسوريا التى ما زال الصراع مستمرا بين التنظيمين هناك، وكذلك ليبيا.
وجاءت الوثيقة كالتالي: