فى خطوات.. كيف تعود السياحة إلى مصر من جديد؟

الاقتصاد

السياحة
السياحة


تعانى السياحة فى مصر من حالة ركود كبيرة، شهدتها بعد إندلاع ثورة 25 يناير 2011، ويتكبد العاملون بها والمسثمرون فيها يومياً خسائر فادحة، نظراً لندرة الأفواج السياحية التى كانت تأتى من أقصى الأرض وأدناها لتزور مصر "قلب العالم"، البلد العريق الذى تمتد جذوز حضارته إلى ما يزيد عن 7 آلاف عام، والتى تتميز بالموقع الجغرافى الفريد، حيث تتمركز بين ثلاث قارات من قرى العالم السبع.

وازدادت معاناة هذه المهنة التى تخلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة توقفت منذ فترة، بعد إنفجار الطائرة الروسية فى شرم الشيخ فى أكتوبر 2015، والتى عقبها قرار بحذر السياحة الروسية إلى مصر، ضعف الأمر سوءًا، حيث تمثل السياحة الروسية 30 % من نسبة السياحة المصرية.

وتعتبر السياحة المصرية مصدراً أساسياً من مصادر الدخل فى مصر حيث تمثل 25% من الدخل القومى، وعنصراً مهماً لتوفير العملة الصعبة، حيث الإقتصاد المصرى فى أشد الحاجة إليها نظراً للظروف التى يمر بها فى هذه الفترة الصعبة.

تستعرض "الفجر" عدة خطوات أساسية يجب اتخاذها لإعادة قطاع السياحة إلى حالته الطبيعية التى كان عليها وهى كالتالى:

-   الترويج لمصر كمقصد سياحى مع تسليط الضوء على الطابع العصرى وحسن الضيافة والأمان.
-   تطوير المقاصد السياحية القائمة، واستهداف مقاصد جديدة بالساحل الشمالى الغربى والواحات وجنوب البحر الأحمر.
-   العمل على جذب شرائح السائحين ذو الانفاق العالى.
-  تشجيع الزيارات المتكررة وزيادة فترة إقامة السائح وتقليص الطابع الموسمى على الحركة السياحية.
-   العمل على تضييق الفجوة الكبيرة بين السياحة الداخلية والخارجية والسياحة الدولية.
-   الترويج لمنتجات جديدة فى السوق المصرية للوصول إلى شرائح مختلفة مثل سياحة الاستشفاء والسياحة الدينية والسياحة البيئية وسياحة الصحارى والواحات وسياحة المؤتمرات والمعارض.
-   تضافر جهود وزارة السياحة مع كافة الجهات المعنية بصناعة السياحة لضمان عدم اتخاذ قرارات مع أهداف السياحة فى تحقيق النمو السياحى.
-   الانفتاح على أسواق سياحية جديدة واعدة، خاصة بمنطقة شرق وجنوب شرق آسيا ودول الكومنولث الجديدة.
-  التوسع فى مشروعات البنية الأساسية الخادمة لقطاع السياحة.
-   تمنية المهارات البشرية للعاملين بالقطاع السياحى والخدمات المرتبطة به.
-  تشجيع القطاع الخاص على تعبئة مزيد من الاستثمارات لهذا القطاع.
-   إدراج مادة السياحة فى التعليم الابتدائى والتأكيد على أهميتها وأهمية اتباع المواطنين السلوكيات السليمة لجذب السائح والحفاظ عليه.
-  الاهتمام بالتعليم الفنى وإنشاء قسم خاص للسياحة والفنادق ويكون للطالب المتميز وبضوابط محددة للالتحاق.
-  وضع ضوابط وامتحانات قدرات لقبول الالتحاق بأى تعليم سياحى أو فندق سواء فنى أو ثانوى أو جامعى.
-  معالجة ظاهرة التحرش بنشر برامج توعية فى مختلف قنوات الاتصال مع تغليظ عقوبة المتحرش بالتنسيق مع وزارة العدل.