مدربون: "الأخضر" الأكثر انضباطاً.. والحذر من الاندفاع

وأضاف: "الزج بلاعب الوسط نواف العابد من البداية إذ ما كان جاهزاً فنياً وبديناً سيزيد من قوة الضغط للمنتخب السعودي على المنافس العراقي وإيجاد الحلول السريعة للمهاجمين مما يشكل العبء على دفاعات العراق أثناء سير المباراة وغياب المهاجم فهد المولد عن المباراة مؤثر خصوصاً وأنه لاعب يجمع بين القوة البدنية والسريعة ومن وجهة نظري أن تعويضه بلاعب لديه المميزات ذاتها ليس بالأمر السهل، واجمالاً رأينا المنتخب السعودي أمام تايلاند يؤدي مباراة جيدة في المستوى ويحقق الهدف منها على الرغم من الغيابات التي كان يعاني منها". بحسب صحيفة "سبق"

واعتبر التونسي أن الجهاز الإداري والفني عليهم مسؤولية كبيرة من ناحية التهيئة النفسية للاعبين وابقائهم في التركيز خصوصاً بعد المجهود البدني الذي صاحب لقاء بانكوك وما عقبها من تنقل ولعب مباراة هامة بعد أيام الراحة القليلة.

مشدداً على أهمية الحضور الجماهيري في ملعب "الجوهرة المشعة" ومؤازرة المنتخب السعودي في هذه المباراة والتي تشكل حدثاً مهماً في مسيرته نحو الوصول إلى نهائيات كأس العالم المقبلة وقال: "الجماهير السعودية تعتبر الوقود الذي سيزيد من حماس اللاعبين وبذل مجهود مضاعف لتحقيق هدف الشعب السعودي بأكمله وهو الوصول إلى نهائيات كأس العالم".

لقاء ليس بالسهل

من جهته أكد المدرب الوطني الدكتور عبدالعزيز الخالد أن المنتخب يسير في الطريق الصحيح نحو المونديال وقال: "الحظوظ كبيرة والآمال أكبر قبل مواجهة العراق وتكامل العمل الإداري والروح الوطنية العالية لدى نجوم المنتخب مع تميز العمل الفني بقيادة مارفيك في الاستقرار العناصري الذي أوجد الانسجام والتفاهم، مع اختيار التكتيك المناسب لقدرات اللاعبين الفنية وتوظيفهما بشكل إيجابي، فضلاً عن وضوح المهام والأدوار الفنية للاعبين ساهم كثيراً في تقديم منتخب مقنع يقدم أداء متوازناً وهذا يعطي انطباعاً على ارتفاع الحظوظ بالتأهل بمشيئة الله".

وأضاف الخالد:"المباراة على أرض الوطن وهذا عامل جيد، والتعامل يجب أن يشمل الجميع كلاً بحسب دوره، الإعلام بالدعم والتسامي عن ألوان الأندية والجمهور بالحضور ورفع المعنويات، واللاعبين باللعب الرجولي والروح الوطنية والأداء بكل تركيز إلى جانب الإدارة بالتحضير النفسي والدعم المعنوي، واللاعبون مطالبون بالواقعية والاستمرار على الأداء المتوازن والتحرك بجماعية دفاعاً وهجوماً والاستمرار على الاسماء والمهام، واللعب بأسلوب الضغط المباشر في ملعب العراق واستغلال دعم الجمهور بخنق المنتخب العراقي في ملعبه، واللعب الهجومي والتسجيل باكراً سيربك منتخب العراق والبعد عن أي مفاجآت تربك الحسابات خصوصاً أن المباراة في ملعبنا والفوز حق مشروع لنا".

وبين الخالد نقاط القوة المنتخب بالقول: "لدينا نقاط قوة يتمثل بالدعم الجماهيري الكبير والمتوقع حضورة وتفاعله، والروح الوطنية العالية التي يقدمها نجوم المنتخب في ظل التنظيم الفني العالي للمنتخب والحلول الفردية المتاحة لدى بعض اللاعبين التوازن الدفاعي الهجومي والجماعية في الأداء فضلاً عن التركيز العالي".

ويكشف الخالد نقاط الضعف التي يعاني منها المنتخب بالقول:" لن نعاني سوى من الإفراط في الثقة والاستكانة للمحصول النقطي وتصدر المجموعة والمبالغة في الاندفاع والاحتفاظ بالكرة أمام فريق يلعب بقوة وخشونة وهو ما سيؤثر علينا إذا لم نستطع تفادي تلك الهفوات".

واختتم حديثه لـ"الرياض" حول منتخب العراق قال: "المنتخب العراقي منتخب متمكن يلعب برجولة ويمتلك مجموعة من اللاعبين المتميزين الذين يلعبون بجماعية، فضلاً عن التمرس على اللعب خارج العراق وهو ما يعطي اللاعبين عدم التأثر بعامل جماهير الخصم إلى جانب التميز بالكرات الثابتة والتميز بأطراف فعالين وخطرين جداً لذا على مارفيك وضع ذلك بالاعتبار جيداً".

وشدد المدرب الوطني بندر الجعيثن على صعوبة مواجهة المنتخب اليوم وقال: "لن تكون سهلة على المنتخب السعودي، وعلى اللاعبين إدراك أن اللقاء مثل مباريات الحسم التي تقربه بنسبة كبيرة للتأهل في حال حقق الفوز، ولابد من الإشارة إلى أن "الأخضر" يتميز داخل الملعب بالانضباط التكتيكي والجماعية في الأداء، ويتفوق على العراق بمهارة اللاعبين وأيضاً وجود أكثر من صانع لعب في قائمة الهولندي بيرت فان مارفيك، وكذلك تمرير الكرات الأرضية مع التوازن في حالة الهجوم أو الارتداد السريع، والفريق العراقي لايزال لديه أمل ولو بنسبة ضئيلة، ويمتاز بالبنية الجسمانية لدى لاعبيه وتسديد الكرات الثابتة والتركيز على لعب الكرات الطويلة والعكسية".