اشتباكات بالايدي بين بلال فضل وفاطمة ناعوت..على تويتر

أخبار مصر


وجه الكاتب الساخر بلال فضل، رسالة إلى الكاتبة والناشطة السياسية، فاطمة ناعوت، قائلاً: ياريت تنصحي الفريق شفيق يقعد في حتة ناشفة لأن مصر في غنى عن أن تلجأ إلى الفاسدين هروبا من المتطرفين .

جاء ذلك ردًا على تغريدة لـ ناعوت على حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر ، اليوم الثلاثاء، قالت خلالها: الأعزاء بلال فضل وعلاء الأسواني وكل من حذا حذوهما، نشكركم على تعاونكم في إغراق مصر، إمضاء: المرشد- الشاطر- قطر- حماس ، وهو ما استدعى فضل للرد عليها قائلاً: العزيزة فاطمة ناعوت وكل من حذا حذوك اطمئني وراجعي التاريخ مصر لن تغرق طول ما فيها ملايين من الأحرار بيقاوموا كل مستبد أيا كان ، مضيفًا: أما بمناسبة كلامك عن الغرق فياريت تنصحي الفريق شفيق يقعد في حتة ناشفة لأن مصر في غنى عن أن تلجأ إلى الفاسدين هروبا من المتطرفين .

وأضافت ناعوت: الكلام ده موجه لي أنا؟ حسنا، أعتذر عن مخاطبتك أستاذ بلال العزيز، تحياتي ، متابعةً: الحقيقة أول مرة أعرف إن مرسي والإخوان (متطرفون) بس، كنت فاكراهم (فاسدين) أيضا بدليل كل ما يحدث، بس يمكن نظري ضعيف .وقال فضل : لما أشدت بدور شباب الإخوان في الميدان وأعلنت أني سأنتخب مرسي كنت كاتب حر وطني منصف بمجرد ما أعترض على رئيسهم وقادتهم يبقى فيا العبر، استحالة إنك تقنع أي متعصب بوجود شيء اسمه (الرأي المركب) يجعلك قد تتفق مع خصمك السياسي في رأي ثم تعود لتعارضه من أجل ما تراه مصلحة وطنية. إنسى .

وتابع: حكاية إن في صاحب رأي حر بيكتب ما يمليه عليه ضميره وما يخرج من عقله لن تفهمها إذا كنت تتبع ما يمليه قادتك وإذا كان رأيك يخرج من مؤخرتك لا

عقلك، اوعوا تستهينوا بقيمة الكلمة في تويتة ولا مقالة ولا جرافيتي ولا غنوة، بتجننهم وبتخليهم مسعورين وعصبيين مع إنهم في السلطة، الكلمة تكشف خواءهم، وحكاية إنه يكتب البذاءات دي بقت قديمة خالص، ده أكثر الأفلام إسفافا أرقى من خطب بعض مشايخكم اللي طلعتوهم على منصة دعم كذب الرئيس، إلعبوا غيرها .

واستطرد قائلاً: يسعدني إنك تتصور إن أنا ككاتب كنت سبب في اختيار الناس لفلان ورفضهم لعلان، حتى لو حطيت ده في صورة شتيمة فهو إطراء لأنك بتديني أكتر من حقي، لو أحسن رئيسكم لأحسن إليه الجميع، لكنه كذب على من صدقوه وأخلف وعوده وفشل في حكمه ومن يصمت على ذلك لا يستحق أن يكون ثائرا حرا بل خروفا ناطقا، وطالما أنت في الحكم ما قدامكش غير إنك تستحمل معارضيك أو تسجنهم أو تبيدهم أو تسكتهم بنجاحك، إنما ديكتاتور وفاشل طب تيجي إزاي، إدينا أمارة طيب .