7 نصائح نفسية لأهل "طفلة البامبرز" لتعيش حياة طبيعية

السعودية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


حالة من الغضب والاستنكار انتشرت على صفحات السوشيال ميديا عقب تداول خبر اغتصاب الطفلة ذات العامان التى عرفت بوقعة "طفلة البامبرز"، وبالرغم من اعتيادنا على سماع حوادث الاغتصاب والتحرش إلا أن هذه المرة كان للحادث وقع الصدمة على الكثيرين نظرًا لصغر سن الفتاه التى لم تبلغ من العمر سوى سنة و 9 شهور تحديدًا، الأمر الذى يتعارض مع شتى معانى الإنسانية وحقوق الطفولة و القيم الاجتماعية، وتحدث الكثيرين عن حالة هذه الفتاه الجسدية و الأزمة النفسية التى تمر بها حاليًا وهى لم تر من الدنيا سوى بضعة أيام رأت خلالهن ما يمنحها المشيب قبل أن تنتهى من مرحلة الأطفال الرضع.

وبالرغم من الألم النفسى والجسدى الذى تعيشه هذه الفتاه حاليًا إلا إنه لن يقارن بالألم النفسى الذى ستعيشه بعد أن تصل إلى سن البلوغ، وفى هذا الصدد تحدث الدكتور مينا جورج أخصائى الطب النفسى وعلاج الإدمان عن حوادث الاغتصاب من هذا النوع، مؤكدًا أنها تحدث فى العالم كله وليس فى مصر فقط، وأشار إلى ضرورة ردع القوانين لهذه الحوادث وضرورة حصول الجانى على عقوبة شديدة.

وأكد الدكتور مينا على الدور الذى يقع على أهل الفتاه فى التعامل معها لتقويمها من الناحيتين النفسية والجسدية حتى تعيش حياتها بشكل طبيعى.

ووجه دكتور مينا مجموعة من النصائح النفسية لأهل الفتاه من أبرزها:

1- تخطى الموضوع وعدم التعامل معها كشخص مرفوض من قبلهم ومن قبل المجتمع، خاصة أن الفتاه إلى كبرت ورأت الوصمة الاجتماعية حولها ستتأثر بشكل سلبى جدًا، لذلك إن شعر الأهل باحتمالية وجود هذه الوصمة فيما بعد يجب أن ينتقلوا للعيش فى مكان آخر.

2- الأطفال لديهم مرونة كافية لتخطى الحدث، لكن على الأهل أن يتابعوا حالة الفتاه إن وصلت لسن التخلى عن "البامبرز" وقضاء حاجتها بشكل طبيعى ووجدوا مجموعة من الأعراض مثل التبول اللاإرادى أو النفور من الرجال أو الميل الشديد إلى الرجال فيجب أن يخضعوها لعلاج نفسى بشكل سريع.

3- يجب أن يخبر الأهل ابنتهم أن الجانى أخذ عقابه حتى لا تنفر من المجتمع ويعود إليها الشعور بالثقة والأمان.

4- على الأم أن تخرج ابنتها من مود المرض والرفض، لأن الأم إن عاملت الفتاه إنها مريضة ستظل هكذا، وإن جعلتها تشعر إنها مرفوضة أو غير طبيعية ستظل بهذه الحالة أيضًا.

5- مراعاة التعامل مع الفتاه بصور جيدة تعفيها من شعورها بالذنب، وأنها السبب فيما حدث.

6- ضرورة دمج الفتاه فى المجتمع من خلال المدارس المختلطة و التعامل مع الجميع بشكل طبيعى، وعدم حصرها فى مدارس الفتيات فقط لأن ذلك يعرضها أن تكون شاذة جنسيًا.

7- ضرورة إخبار الفتاه بما حدث بعدما تصل إلى مرحلة البلوغ ولكن بصورة مبسطة خالية من الرفض والشعور بالخطأ ومتابعتها جيدًا فى سن المراهقة.