سامح الصريطي يذرف الدموع في الجزائر وهو يشاهد فيلما عن ثورة 25 يناير


انتابت الفنان سامح الصريطي وكيل أول نقابة المهن التمثيلية ، نوبات بكاء شديدة خلال مشاركته الأسبوع الماضي في فعاليات مهرجان وهران السينمائي بالجزائر.

وقال الصريطي إنه أثناء مشاهدته أحد الأفلام الوثائقية عن ثورة 25 يناير للمخرجة الجزائرية سهيلة باتو ، وجد نفسه يبكي بدموع غزيرة،حيث تذكر الأيام الأولى للثورة،وكيف شهدت هذه الأيام نضال الشعب المصري لإسقاط نظام مبارك.

وأضاف أن نوبة البكاء الثانية انتابته في ختام المهرجان عندما عزفت الأوركسترا السيمفوني تتر مسلسل رأفت الهجان للراحل العبقري عمار الشريعي،بعد أن عزفت أيضا السلام الجمهوري الجزائري للملحن محمد فوزي.

الصريطي مضى قائلا: لاأستطيع أن أصف الحفاوة البالغة التى استقبلنا بها الشعب الجزائري،ومدى تقديري وانبهاري بالثورة المصرية ، لافتا إلى أن الشعبين المصري والجزائري لا ينفصلان أبدا،ولن يستطيع أحد أن يعكر العلاقة بينهما.

وأعرب الفنان سامح الصريطي وكيل أول نقابة المهن التمثيلية عن سعادته الغامرة بتكريم مهرجان وهران للفنانة الكبيرة نادية لطفي على عطائها الفني ومشوارها الطويل في السينما المصرية،مشيرا إلى أهمية هذه اللفتة الطيبة من إدارة المهرجان تجاه نادية لطفي.

وقال إن الأعمال الفنية المصرية كانت حاضرة بقوة فى المهرجان،حيث فازت الفنانة سوسن بدر بجائزة أفضل ممثلة للفيلم العربي عن فيلمها الشوق للمخرج خالد الحجر ،فيما نال الفيلم المصري الخروج للنهار للمخرجة هالة لطفي ، جائزة الوهر الذهبي لأفضل فيلم طويل فى ختام فعاليات المهرجان .

وأضاف أن الفيلم القصير برد يناير من إخراج وسيناريو روماني سعد، حصل على جائزة تشجيعية،لافتا إلى أن حفل الختام شهد حضورا خاصا للفنانين المصريين الذين شاركوا في المهرجان،ومنهم رانيا فريد شوقي وأحمد راتب ووفاء الحكيم ودعاء طعيمة والمخرج خالد الحجر والمخرجة هالة لطفي وهشام جميل.

وأشاد الصريطي بعلاقات الود والتفاهم التى سادت بين كل الفنانين والمبدعين العرب أثناء المهرجان ، خاصة اهتمامهم بكل ما يحدث في مصر وحرصهم على رؤية مصر دائما فى قلب الوطن العربي بثقافتها وفنها وتاريخها وحضارتها .