صباحي لاسوشيتد برس: الدستور الجديد غير شرعي
نشرت صحيفة واشنطن بوست مقالا اوردت فيه انه تعهد أحد شخصيات المعارضة البارزة في مصر يوم الاثنين باستمرار المقاومة ضد الدستور القائم علي اسس اسلامية في بلاده حتى لو أعلن تمريره، معتبرا ان العملية كانت غير شرعية في الأساس.
نقول احصاءات غير رسمية ان ما يقرب من ثلثي الشعب صوتوا لصالح مشروع الدستور، ولكن نسبة الاقبال كانت ضعيفة مما يدعم حجة المعارضين انه يجب عدم تمرير هذا الدستور. وقال حمدين صباحي، الذي جاء في المرتبة الثالثة في الانتخابات الرئاسية الحرة الأولى خلال الصيف، في مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس أن غالبية شعب مصر ليسوا من الإسلاميين.
وقال إن سلسلة الانتصارات الانتخابية التي حققها الرئيس محمد مرسي و جماعة الإخوان المسلمين هي نتيجة لممارسات انتخابية غير منصفة وأخطاء رئيسية من المعارضة الليبرالية، وخاصة مع عدم وجود تنظيم و وحدة. و اضاف الإخوان المسلمين أقلية - وهذا أمر مؤكد. أنهم يحصلون على أغلبية الأصوات بسبب الانقسام داخل المعارضة. إذا كان هناك شفافية (في التصويت) ووحدة بين الجماعات الأهلية، فمن المؤكد سوف تتحول الأغلبية عن جماعة الاخوان المسلمين.
وقال حمدين ان الجماعات الإسلامية في البلاد حاولوا بالتأكيد سرقة الثورة التي أطاحت بالرئيس الاستبدادي حسني مبارك قبل عامين - . ولكننا سنمنعهم . و اضاف حمدين ان جبهة الانقاذ الوطني - اتحاد قوى المعارضة الرئيسية التي اتحدت ضد مسودة الدستور - لا تدعو إلى العصيان المدني لرفض الدستور الذي صاغه الإسلاميين، ولكن لوضع دستور جديد من خلال الوسائل السلمية.
وفي علامة على الجهود التي تبذلها قيادة المعارضة لتتجمع، قال حمدين انه سيتزعم التجمع في هذه الأثناء محمد البرادعي الحائز على جائزة نوبل، الرئيس السابق للوكالة للطاقة الذرية ومقرها فيينا. و لم يرد تأكيد من البرادعي علي الفور.
