خبير عسكري: بصمة الموساد واضحة على عملية اغتيال "فقهاء"

عربي ودولي

الشهيد مازن فقهاء
الشهيد مازن فقهاء


قال الخبير العسكري، واصف عريقات، إن "عملية اغتيال أحد قادة القسام في قطاع غزة الأسير المحرر مازن فقهاء، تحمل بصمة الموساد الإسرائيلي، نظراً لتاريخه الحافل بمثل هذه العمليات"، لافتاً إلى أن حديث الإعلام العبري عن الشهيد يؤكد أن الموساد هو الجهة المسؤولة عن عملية الاغتيال.

وقال عريقات، في حديثه لـ24، إن إسرائيل هي المتهم الأول بالوقوف وراء العملية، وتسعى لإيصال العديد من الرسائل من خلال الاغتيال سواء كانت على الجبهة الداخلية أو على المستوى الإقليمي والدولي، مؤكداً أن إسرائيل تسعى وراء أي مكاسب ترفع من رصيد حكومتها أمام الرأي العام الإسرائيلي.

وأضاف عريقات، إن "اغتيال فقهاء بمثابة رسالة من الحكومة الإسرائيلية إلى الداخل الإسرائيلي بأن ذراعها طويلة في قطاع غزة ولا يقتصر على سلاح الجو، وإنما في كافة المحيط، خاصة بعد سلسلة الإخفاقات التي منيت بها الحكومة الإسرائيلية".

وأشار إلى أن عملية الاغتيال تمثل محاولة إثبات وجود ورسالة للمقاومة الفلسطينية أنها لن تتهاون ولن تسمح بالمساس بأمنها، كما أنها تمثل رسالة لعناصر المقاومة الفلسطينية بالخارج ولكل من يتعامل مع الأسير فقهاء في الضفة الغربية المحتلة.

وشدد على أن إسرائيل قبل أي عملية اغتيال تضع الكثير من السيناريوهات المحتملة، بين الاغتيال والقصف والخطف، ومن ثم تنفذ السيناريو الملائم لها، لافتاً إلى أن طريقة الاغتيال لوحدها بمثابة رسالة موجعةً لعناصر المقاومة الفلسطينية تقضي بأن الجميع معرض للخطر وفي أي مكان كان.

ولفت إلى أن التصعيد بين المقاومة الفلسطينية والذي يعتبر موجود أصلاً أصبح أكثر قرباً من ذي قبل، كما أن درجة التصعيد ستحددها ما إذا كان الرد الفلسطيني موجعاً أم غير ذلك، مبيناً أن المقاومة الفلسطينية ستعمل على دراسة الأمر جيداً قبل أي رد على عملية الاغتيال.