بدأت بالاستدراج وإنتهت بعملية جراحية.. حكاية إغتصاب "طفلة البامبرز" بالدقهلية (تفاصيل)

تقارير وحوارات

اغتصاب طفلة - أرشيفية
اغتصاب طفلة - أرشيفية

حالة من الغضب والاستياء عبر عنها نشطاء موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" تعقيبًا على الواقعة التي أصبحت حديث وسائل الإعلام وعرفت باسم "طفلة البامبرز" والتي أعتدى فيها عامل جنسيًا على الطفلة "جنا" تبلغ من العمر عامين، مما أدى إلى إصابتها بنزيف حاد في المهبل.

بداية الواقعة
البداية كانت عندما تلقى اللواء أيمن الملاح مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من مركز شرطة بلقاس، بتلقيه بلاغًا من "نهى. ص. س. أ"، 29 سنة، ربة منزل، ومقيمة بقرية دملاش، تتهم فيه إبراهيم محمود ابراهيم الرفاعي، 35 سنة، عامل، ومقيم بنفس القرية، بالتعدي جنسيا على طفلتها "جنا"، والتي تبلغ من العمر عامين، ما أدى إلى إصابتها بنزيف حاد في المهبل.

تحريات النيابة
كشفت التحريات أن المتهم استدرج الطلفة الصغيرة التي تبلغ من العمر عامين، أثناء لهوها أمام المنزل، بالحلوى والألعاب إلى إحدى الغرف المهجورة، وقام  بإزالة "البامبرز"، الذي كانت تريديه وتناوب عليه الاغتصاب، حتى أصيبت بنزيف حاد، وبعد مشاهدة الدماء تنزف منها بغزارة تركها وفر هاربًا.

وأضافت التحريات أن الأهالي عثروا على الفتاة بعد ذلك في حالة خطرة، وتم نقلها إلى مستشفى بلقاس لتلقى العلاج، بعد إصابتها بنزيف حاد في المهبل، وتم وضعها تحت الإشراف الطبي، كما أبلغوا والدة الطفلة التي شاهدت المجني عليها مع العامل، فتوجهت إلى قسم الشرطة لتتهمه بالتعدى عليها جنسيًا.

الحالة الصحية لـ"جنا"
وكشف مصدر طبي بمستشفى بلقاس، في محافظة الدقهلية، عن حالة الطفلة جنا، وقال أنها أصيبت في منطقة المهبل، بالإضافة إلى جرح قطعي في غشاء البكارة.

خضوع الطفلة لعملية جراحية
من جانبه قال الدكتور عبد الله مرعي، رئيس قسم جراحة النساء والولادة بمستشفى بلقاس، أنه تم إجراء جراحة دقيقة لـ"جنا"، لافتًا إلى أنها خرجت من غرفة العمليات، واستقرت حالتها الصحية بنسبة كبيرة.

وأكد مرعي، في تصريحات صحفية على أن حالة جنا كانت سيئة جدا، وتم عودة وضع المهبل إلى طبيعته، بعد إجراء العملية، ونجحت في وقف النزيف، وأنه أصر على إجراء العملية بنفسه؛ بسبب حالة الطفلة السيئة.

القبض على المتهم
وتمكنت قوات الأمن من ضبط المتهم، الذي اعترف أنه استدرج الطفلة، أثناء لهوها أمام منزلها، إلى إحدى الغرف المهجورة، وتعدى عليها جنسيا، مشيراً إلى أن الطفلة كانت ترتدي "بامبرز"، ونزعه عنها قبل اغتصابها، وهرب فور مشاهدتها تنزف، وأمرت النيابة العامة، بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات التي تجريها في واقعة اغتصاب "طفلة البامبرز" حتى الموت.


غضب على مواقع التواصل ومطالب بإعدام المغتصب
وعبر نشطاء "فيس بوك" عن استيائهم معلقين على وحشية الواقعة، فأعرب الكاتب الصحفي، خالد منتصر، عن استياءه الشديد، وقال في تدوينة عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "اغتصاب طفلة لسه ماكملتش سنتين، سفالة وانحطاط".

وطالبت كاتي مجدي، بإصدار قانون لحماية الأطفال، فقال: "القانون يا مجلس الشعب..يا حكومة لازم  قانون لحماية الأطفال من الاغتصاب والقتل والخطف أرحمونا".

فيما طالبت رانيا شرف، بإعدام المتهم، فقالت: "لو مفيش قانون يعدم المغتصب هتبقي غابة بجد، عامل يغتصب طفلة لم يتعدي عمرها عامين لا زالت ترتدي البامبرز، في كدة في الدنيا يابشر حرام والله".

وفي ذات السياق قالت زينب فادي: "أتمني من نوابنا الأفاضل استعجال قانون الاجراءت، وتقديم طلب احاطه عاجل لسرعة محاكمة مغتصب طفلة البامبرز..نرجو القصاص السريع لجريمة هزت مشاعرنا جميعا في فاجعه اغتصاب طفله عمرها سنتين".