رسميا.. مطار دبي يبدأ تطبيق الحظر الأمريكي على الأجهزة الإلكترونية

عربي ودولي

بوابة الفجر


بدأ مطار دبي الدولي، اليوم السبت، تطبيق منع استخدام اجهزة الكمبيوتر المحمول واللوائح الالكترونية على متن الرحلات المتوجهة الى الولايات المتحدة والذي يشمل سبع دول عربية وتركيا.

يصادف بدء تطبيق القرار خلال نهاية أسبوع من المتوقع أن يشهد اكتظاظا في هذه المطار الذي يستقبل اكبر عدد من المسافرين في العالم.

من المتوقع أن يشهد المطار مرور 1,1 مليون مسافر بين يومي الجمعة والاحد الذي يصادف عطلة الربيع، حسبما اعلنت نائبة رئيس المطار المكلفة شؤون الإعلام أنيتا مهرا.

ويشمل القرار الأمريكي ايضا مطار الدوحة ومن المتوقع أن يؤثر خصوصا على المسافرين من رجال الأعمال.

تقول ديبي كورفيلد وهي بريطانية مقيمة في قطر وتسافر ثلاث مرات في العام إلى الولايات المتحدة ضمن عملها "اتفهم الجوانب الامنية".

وتضيف كورفيلد التي تعمل مستشارة لدى شركة أمريكية في القطاع الطبي "المشكلة هي انني عندما سأحتاج للعمل على متن الرحلة سيحد (المنع) من ساعات العمل المتاحة لي"، مشيرة إلى أنها تتوقع أن "تتأثر" شركتها بالتأكيد بالإجراء.

وقررت الولايات المتحدة الثلاثاء حظر إدخال أجهزة الكمبيوتر المحمولة والألواح والألعاب الإلكترونية إلى مقصورات الطائرات المتجهة مباشرة إليها من سبع دول عربية هي الأردن ومصر والسعودية والكويت وقطر والإمارات العربية والمغرب، وتركيا، مشيرة إلى خطر وقوع اعتداءات "إرهابية".

لم تحدد الولايات المتحدة مهلة للحظر لكن طيران الامارات اوضح لوكالة فرانس برس من مقره في دبي انه تلقى تعليمات بالاستمرار في تطبيق الحظر حتى 14 اكتوبر.

ويشمل القرار ايضا الأجهزة الإلكترونية التي يتم بيعها في السوق الحرة في مطار دبي، حسبما أعلن مدير المطار بول غريفيث لإذاعة "دبي آي".

وأعلنت طيران الإمارات الخميس أنها ستقدم خدمة مجانية تتيح للمسافرين إلى الولايات المتحدة عبر دبي استخدام حواسيبهم واجهزتهم اللوحية حتى بوابة الصعود إلى الطائرة بعد منع السلطات الأمريكية حمل هذه الأجهزة على متن الطائرات المتجهة إليها من بعض الدول اعتبارا من السبت.

وشهدت حركة الملاحة الجوية السبت اضطرابا السبت نتيجة عواصف أدت الى تأخير رحلات مقررة مساء الجمعة وصباح السبت.

وقررت بريطانيا أن تحذو حذو الولايات المتحدة وفرضت حظرا مماثلا يشمل تركيا وخمس دول عربية هي لبنان والاردن ومصر وتونس والسعودية لكن ليس الامارات.

تعرض هذا القرار الذي لا تطبقه دول اخرى تعرضت لاعتداءات مثل فرنسا لانتقادات شديدة. واشار البعض الى انه لا يستهدف سوى الدول الاسلامية بينما قال معلقون آخرون انه نوع من الحمائية الاميركية في الوقت الذي تعاني فيه الشركات الاميركية من منافسة نظيراتها في الخليج.