على طريقة أفلام زمان.. رجال يلجأون لـ"الزوجة الثانية".. والقدرة الجنسية الخارقة "كلمة السر"
على طريقة فيلم الزوجة الثانية، الذي قام ببطولته سعاد حسني وشكري سرحان، بدأ بعض الرجال يلجأون للزواج مرة ثانية، دون النظر إلى ما يعاني منه زوجاتهم من آلام بسبب إقدامهم على تلك الزيجات.
وتواصلت "الفجر" مع عدد من الفتيات لمعرفة أراؤهم في إمكانية أن يكونوا "زوجة ثانية"، وأسباب قبولهم أو رفضهم بأن يكونوا "زوجة ثانية".
غادة.. الزوجة رقم 2
"أنا أصلًا زوجة ثانية"، هكذا بدأت غادة مبارك حديثها مع "الفجر"، مؤكدة أن زواجها كان في ظروف عادية وكانت في سن الـ 23 عام قائلة: "الأولى ست كويسة مفيهاش عيب وأنا اتجوزت في سن الجواز العادي ٢٣ وسنة وفي ظروف عادية جدًا حبينا بعض وإتفقنا وواجهنا الجميع وإتجوزنا والأمور ماشية عادي زي كل البيوت المسألة بسيطة".
وتابعت: "ولو حب يتجوز عليا هيقولي ولو قدرت هوافق وأكمل معاه ولو مقدرتش هوافق علي جوازه ومش هكمل من غير دراما الدنيا بتمشي في كل الاحوال ده شرع".
فتيات توافق بشروط
"أقبل ولكن بشروط".. هذا ما أوضحته رضا الحريري مؤكدة إنها يمكن أن توافق على أن تكون "زوجة ثانية" بشروط قائلة: "نعم أقبل ولكن بشروط وعلى الأقل يجب أن أكون مرتبطة بيه ويستحق هذا التنازل"، فيما قالت رشال فؤاد: " كل شخص له ظروف قد تضطره لذلك كمان أي ست ممكن الظروف تضطرها إنها تكون زوجه تانية هو مش غلط ولا حرام وإلا ربنا ما كنش أحله".
وقالت أميرة شحاتة: "فكرة قبول أبقى زوجة تانية لها أكتر من عامل يتحدد عليها حسب الرجل اللى ممكن أبقى معه كزوجة تانية هل يستحق التضحية دي وهل بحبه للدرجة دي وأهم حاجة قال للزوجة الأولى وتفاهم معها عن الوضع اللى هيكون ولا لا".
سيدات ترفض المبدأ
وهناك من رفض مبدأ أن تكون في مكانة "الزوجة الثانية"، فالت فاطمة تبارك: "لا أقبل أن أكون زوجة ثانية، لأنى لا أقبل أن أكون رقم إثنين في أي شئ"، فيما أضافت مريم صالح معللة رفضها: "بشكل عام الزوجة التانية بتهدم البيت الأولاني وده الغالب يعني، فأنا عمري ما أقبل أبني بيتي علي هدم بيت تاني".
أسرار اللجوء لـ"الزوجة الثانية"
وكشفت استشاري العلاقات الأسرية الدكتورة زينب المهدي، أسرار لجوء الرجل لزوجه ثانية، مؤكدة أن الزواج من إمرأة أخري لابد أن يكون له مبررات بمعني أن الله سبحانه وتعالي عندما ذكر في كتابه الزواج من أكثر من إمرأة كان لعدة شروط حيث أنه من حق الرجل "مثني وثلاث ورباع"، ولكن الله أيضا ذكر في نفس الأية الكريمة أنه لا يعدل الرجل بين زوجاته فالأفضل أنه يتزوج واحدة ولو ألزم الامر أنه يتزوج من أخري فلابد أن يكون لزواجه سبب إما زوجته مريضةأو عقيمة ولكن لو لم يجد فيها أي عيوب فلابد ألا بجرح كرامته بهذا الشكل.
وأضافت "المهدي"، في تصريحات خاصة لـ"الفجر"، أن أسباب اللجوء للزوجة الثانية تتمثل في أن الرجل العربي أو الشرقي سريع الملل بمعني أنه عندما يختار الله زوجته ويختبرها في مرض ما فنادرًا ما نجد رجل يتحمل زوجته في مرضها ولكن العكس عندما يحدث تصبر الزوجه علي مرض زوجها ونادر ما نجد زوجه تطلب الطلاق من زوجها عندما يمرض.
والرجل الشرقي مريض بالمال، بمعني أن المال في يد الرجل الشرقي هو نقمة أكثر منه نعمة حيث أنه يأخذه سلاح له بأنه لو أحب أي إمرأة يتجه إليها بدون تفكير ويقول أنه يريد أن يعيش معها في الحلال عن طريق الزواج، ومن هنا نجد أن المال الوفير هو سبب من أسباب ذهاب الرجل إلي زوجه اخري ويعتبر محفز لزواج الرجل من إمرأة وأكثر مثلما جسدت لنا الدراما المصرية من قبل في مسلسلاتها لأن تلك الحالات هي حالات واقعية للأسف.
وفي حالة نادرة وهي الرجل ذو القدرة الجنسية الخارقة بمعني أنه لا يكفيه وجود زوجه واحدة في حياته لذلك يحتاج إلي زوجه أخري حتي لا يشتهي إلي الطريق المحرم لذلك الزواج هو الحل في تلك الحالة.
أضرار نفسية تطارد الزوجة الأولى
أما عن الأضرار النفسية التي تطارد الزوجة الأولى حال زواج زوجها عليه فيقول الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، في تصريحات خاصة لـ"الفجر"، إن الزوجة الأولى في مثل تلك الحالات ستصاب بالإكتئاب وكذلك بالشعور بالدونية والإحباط، إلى جانب نظرة المجتمع لها على أنها "ناقصة" مش مكتمله مما جعل زوجها يتزوج عليها.