100 مليون قيمة أشهر الأندية.. و تراخيص المراكز الرياضية النسائية خلال شهر
أكد رئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالله بن مساعد أن عدداً من الأندية السعودية تملك الكثير من عوامل النجاح متى ما تم تسييرها وفق خطط إستراتيجية وتسويقية محترفة، وقال: "على رجال الأعمال من الوسط الرياضي وخارجه تجربة الاستثمار الرياضي داخل هذه الأندية ونتوقع أن تتضاعف أرقام الأندية خلال الأعوام العشرة المقبلة، وأنا متفائل بمستقبل خصخصة الرياضة بالمملكة.
وأضاف في كلمته خلال ثاني جلسات عمل المؤتمر السعودي الثالث للاستثمار والأوراق المالية والذي تنظمه غرفة الرياض: "بعض تجارب الخصخصة لأندية عالمية وإمكانية تطبيقها مناسب لواقع التخصيص الرياضي ومجتمعه والتخصيص الرياضي سيبدأ من خلال أربعة أندية ومن ثم سيتوالى حسب إمكانات كل نادٍ وتجارب الأندية المخصخصة. كما جاء بصحيفة "الرياض"
متمنياً أن يحذو صندوق التنمية الرياضي حذو صندوق التنمية الصناعي الذي خرج رواداً في الأعمال بدأوا من خلاله، وقال: "الرياضة باتت صناعة تدر المليارات شأنها شأن أي مشروع صناعي، وبعض الأندية الشهيرة يمكن أن يبدأ بيعها بحوالي 100 مليون ريال، وأخرى بحوالي 70 مليون ريال".
وكشف الأمير عبدالله بن مساعد عن صدور تراخيص مراكز الرياضة النسائية خلال شهر وقال: "الهيئة تهتم بالرياضة المجتمعية كجزء من مسؤولياتها في تعزيز ثقافة الرياضة وأهميتها لصحة الأبدان، و13% فقط من السعوديين يمارسون الرياضة، والهيئة تخطط لرفع هذه النسبة إلى 20% خلال 2020 و40% في 2030م".
وأوضح وهو يجيب على أسئلة بعض حضور الجلسة حول واقع التخصيص الرياضي ومستقبله، أن الهيئة تعمل مع العديد من اللجان والجهات الحكومية لحصر المنشآت الرياضية القائمة، وقال: "في المملكة ملاعب ومرافق رياضية متكاملة منها ما يتبع لجهات مدنية ومنها ما هو لدى جهات عسكرية، وسنعمل على استغلالها وتوسيع دائرة تفعيلها والاستفادة منها.