موظفو "الفيدرالي" يبحثون عن أدلة "تدخل" روسيا في الانتخابات الأمريكية
بحث موظفون في
مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) في بعض المواقع الإخبارية، بما في ذلك موقع
"سبوتنيك" و"RT"، عن أدلة
"تدخل" روسيا في الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.
ونقل موقع
"McClatchyDC"عن مصادر مطلعة أن
"العملاء الروس" ربما استخدموا برامج الحاسوب الآلية التي نشرت على مواقع
شبكات التواصل الاجتماعي، روابط لروايات من أجل دعم دونالد ترامب، عندما بدأ يخسر في
الانتخابات أمام هيلاري كلينتون.
وقالت المصادر
إن المقالات في تويتر وفيسبوك المنقولة عن صحف إلكترونية مثل Breitbart
News و InfoWars
وكذلك موقع "سبوتنيك" وقناة "آر تي" دعمت دونالد
ترامب. وبعض هذه الروايات كانت كلها كاذبة.
ولكن الموقع لم
يضع أي دليل، وأما ممثل مكتب التحقيق الفيدرالي فلم يعلق على الخبر.
ونفت روسيا مرارا
وتكرار اتهامات المخابرات الأمريكية محاولة التأثير على الانتخابات في الولايات المتحدة.
ووصفت رئيسة تحرير RT و"سبوتنيك" مارغاريتا سيمونيان
الاتهامات بأنها هجمات على RT، لا يوجد كلمة صحيحة،
ووصفها سكرتير الرئيس الصحفي، دميتري بيسكوف، — بأنها سخيفة، وقال إنه لا يستبعد أنها
محاولة لتشويه وسائل الإعلام.