"السعودية" تحتفل بتخريج 94 مساعد طيار و19 رائدًا للمستقبل
برعاية رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة
للخطوط الجوية العربية السعودية الدكتور غسان بن عبد الرحمن الشبل وحضور مدير عام الخطوط
الجوية العربية السعودية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، تحتفل الخطوط مساء الأحد
(19 مارس 2017)، بتخريج الدفعة الثانية من برنامج الابتعاث لدراسة علوم الطيران والدفعة
الثامنة من برنامج السعودية لروّاد المستقبل.
ويبلغ عدد الخريجين في البرنامجين
(113) متدربا، في الوقت الذي تنفذ فيه المؤسسة أكبر برنامج ابتعاث في تاريخها لخمسة
آلاف مبتعث لدراسة علوم الطيران ونظم الصيانة والسلامة وذلك في إطار برنامج خادم الحرمين
الشريفين للابتعاث الخارجي، ووفق الاتفاقية الموقعة مع وزارة التعليم في هذا الشأن
.
وأشار "الجاسر"، إلى أن انضمام هذه الكوكبة
المتميزة من الخريجين إلى رصيد الخطوط السعودية
من الكوادر الوطنية، ترجمةٌ عملية لاستراتيجية المؤسسة في استقطاب وتأهيل الكوادر الوطنية المتخصصة في مختلف المجالات وفي مقدمتها برنامج
علوم الطيران وبرنامج رواد المستقبل .
وأضاف أن الكوادر البشرية هي العصب الرئيس
للخطوط السعودية ولكل مشاريعها التطويرية، وقد وضعت المؤسسة على رأس أولويات خطتها
الاستراتيجية (SV2020) ومبادرات برنامج التحول، الأولوية المطلقة لبرامج
استقطاب وإعداد وتأهيل الكوادر الوطنية في مجال صناعة النقل الجوي، وفق أحدث المواصفات
العالمية، وقد استكمل خريجو الدفعة الثانية لبرنامج علوم الطيران "94 متدربا"
دراساتهم النظرية وبرامج تدريبهم العملي في أفضل الجامعات ومراكز التدريب بالولايات
المتحدة وحصلوا بجدارة على رخصة الطيران التجاري وبعد إتمام تدريبهم بأكاديمية الأمير
سلطان لعلوم الطيران سيتم تعيينهم كمساعدي طيارين بشركة الخطوط السعودية للنقل الجوي،
كما أتم "19" متدربا بالدفعة الثامنة من برنامج روّاد المستقبل منظومة تدريبية
متكاملة تتسم بالشمولية والتنوع تشمل قطاع التدريب والتنمية بالخطوط السعودية والشركات
المصنعة للطائرات والاتحاد العالمي للنقل الجوي "آياتا" وعدد من الجامعات
والمعاهد والشركات العالمية المتخصصة إلى جانب التدريب الميداني على رأس العمل بقطاعات
المؤسسة وشركاتها ووحداتها الاستراتيجية بالإضافة إلى المحطات الداخلية والدولية وبما
يؤهلهم لمواقع قيادية بالمؤسسة في المستقبل بمشيئة الله.
وأوضح الجاسر أن برنامج رواد المستقبل بالخطوط
الجوية العربية السعودية يُعد من البرامج الرائدة في صناعة النقل الجوي؛ حيث يتم من
خلاله تأهيل الشباب السعودي الطموح من حملة البكالوريوس والماجستير حديثي التخرج من
الجامعات في التخصصات الإدارية والهندسية والحاسب الآلي والمالية والقانون وإعدادهم
من خلال برنامج مكثف يشتمل على عدد من الدورات التدريبية الداخلية والخارجية التي تؤهلهم
علميًا وسلوكيًا في مختلف مجالات صناعة النقل الجوي، فيما يعتبر برنامج علوم الطيران
برنامجًا متكاملًا ليس فقط للتدريب على الطيران وإنما لدراسة علوم الطيران بشكل موسع
ومتخصص بحيث كانت المكتسبات إلى جانب مهارة الطيران، رصيدًا علمياً وافيًا في كل ما
يتعلق بهذه الصناعة دائمة التطور نقلًا عن صحيفة عاجل.