مفاجأة كارثية.. "خامنئي" يقرر منح الجنسية الإيرانية للمليشيات الشيعية في سوريا
في خطوة مجنونة، قال محمد علي شهيدي محلاتي، رئيس مؤسسة "الشهداء وقدامى المحاربين"، إن المرشد الأعلى علي خامنئي، أصدر تعليمات بمنح جنسية البلاد للأفغان المقاتلين في صفوف لواء فاطميون التابع للحرس الثوري الإيراني، حسبما أكد موقع (جوان أنلاين) المقرب من المحافظين في إيران.
ويرصد "الفجر" في السطور التالية أخطر المليشيات الشيعية التي تقاتل ضمن الحرس الثوري الإيراني في سوريا :-
كتائب "عصائب أهل الحق" و"فيلق بدر" و"حزب الله"
وتعد هذه الفرق الإجرامية، هي عراقية خالصة من المليشيات الشيعية التي تتبع القيادات العراقية، التي توالي إيران في العراق، يأتي أشهرهم، قيس الخزعلي، وأبو مهدي المهندس، وتعرف عصائب أهل الحق من العراق، بأنها جماعة سياسية عراقية لها جناح عسكري فعال، مكونة من شيعة العراق، وتعمل تلك المليشيا، داخل العراق ولها تواجد في سوريا، حيث تقاتل بجانب الحرس الثوري الإيراني، وكذلك حزب الله العراقي.
حزب الله اللبناني
وهو من أكثر الفصائل، التي اجتاحت سوريا منذ اندلاع الثورة السورية، ونتيجة لتدخله الكبير في سوريا، اعتبر حزب الله منظمة إرهابية، الذي يتزعمه حسن نصر الله، المعروف بولائه لقائد الملالي في إيران، على خامنئي، ويعد حزب الله الأفضل تسليحا وتدريبا، والقوة الأكثر رمزية بعد الحرس الثوري الإيراني.
ألوية أبو الفضل العباس
وهي حركة شيعية مسلحة، يعتقد بنسبة كبيرة أنها تابعة للتيار الصدري في العراق، والذي يتزعمه أيضا، مقتدى الصدر، وتشارك هي الأخرى بقوة في الصراع الدائر في سوريا إلى جانب نظام بشار الأسد، بدعوى حماية المراقد المقدسة.
كتائب سيد الشهداء وذو الفقار
وهي ميليشيا شيعية عراقية تشكلت في عام 2013، لحماية الأضرحة الشيعية حول العالم والحفاظ على الوحدة العراقية، وهي تدعم حاليًا حكومة بشار الأسد عسكريًا وتحتفظ بعلاقات وثيقة مع منظمة بدر التي تقاتل جنبا إلى جنب مع بشار الأسد أيضا.
فرقة "فاطميون" وفرقة "زينبيون"
وشكلت الفرقة الأولى من السجناء الأفغان الذين أفرج عنهم شريطة القتال في سوريا، وشكلت الثانية من باكستانيين شيعة قاطنين بإيران، وفق اعترافات طهران ذاتها، والتي تقاتل جميعها مع بشار الأسد، حيث نكلت جميعها بالشعب السوري.
فيلق "ولي الأمر"
ويعد هذا الفيلق، ضمن الفيالق التي أنشأت بهدف حماية المرشد الإيراني علي خامنئي وقادة النظام الإيراني الكبار، إلا أنها أرسلت، أيضا للقتال في سوريا، ضمن الميليشيات الإيرانية في سوريا، وتحديدا حلب، حيث لديهم عددا كبيرا هناك.