كثافة الإقبال و"تأخر" القضاة يتصدر المشهد فى لجان "الواسطى" ببنى سويف


شهدت لجان الواسطي منذ الساعات الاولى من صباح يوم الاستفتاء إقبالا شديدا على اللجان موزعة على خمسة لجان انتخابية وتسابق فى ظاهرة ديمقراطية الناخبين للادلاء بأصواتهم فيأفواج ولم يعكر صفو سير عملية الاستفتاء سوى تأخر بعض اللجان نظرا لسوء الاحوال الجوية وازدحام المواصلات .

ولم تشهد اللجان تأخير فى فتح اللجان سوى القليل منها حيث لم يتجاوز التأخير النصف ساعة وهو ما لم يؤثر على سير عملية الاستفتاء وأبرز تلك اللجان هي لجني عطف أفوة واطواب الا انه تم تسيير اللجان .

كما شهدت لجنة مدرسة الحديثة الاعدادية بالواسطي انتظام اللجان بشكل كبير والتي بيلغ عدد الناخبين بها 3714ناخبا وناخبة قال المستشار عماد المنشاوي رئيس اللجنة انه اطمئن بنفسه علي اللجنة وبطاقات التصويت التي انتظمت منذ ساعة مبكرة ووجود سيدة للكشف عن وجه المنتقبات مؤكدا ان بعض زملاءه اعتذروا نظرا لظروف المواصلات من بينهم شقيقه الذي خرج منذ الثالثة فجرا مشددا علي الناخبين وضع سبابة الأصبع في الحبر الفسفورى .

وفي لجنة مدرسة الزراعة التي يبلغ عدد الناخبين بها 4101 وقف المستشار حسن مصطفي رئيس اللجنة لتسليم بطاقات التصويت للناخبين ، مؤكدا ان مسئوليته هذه البطاقات مؤكدا علي التشديد علي الاجراءات الطبيعية مثل الحبر الفسفوري ، كما دخل احد المسنين الي اللجنة من ذوي الاحتياجات الخاصة ومعه زوجته ويرغب في التصويت علي البطاقة مطالبا القاضي ان يقوم بالتصويت له وقال للقاضي اهم حاجه الضمير وطلب من زوجته التأكد من وضع العلامة بالورقة .

كما شهدت اللجان عملية تأمين واسعة من جانب القوات المسلحة والشرطة حيث تم ابعاد الجميع علي مسافة نحو 100 متر بعيدا عن اللجان ولأول مرة تم عمل حواجز للشرطة علي مسافة 50 متر وتواجدت مؤسسات المجتمع المدني وعدد كبير من حقوق الإنسان لمتابعة الاستفتاء ، كما تم السماح للصحفيين بدخول اللجان من خلال كارنيهات الجولة الأولي أو اثبات الشخصية وشهدت اللجان انتظاما كبيرا حتي ظهر السبت .

وبرر مصدر باللجنة العليا للانتخابات تأخر بعض القضاة الي تأخر وسائل الماصلات وان تسكين اللجان تم مساء أمس وتواجد احتياطي 20 من القضاة تقدموا لاسماءهم للاشراف علي اللجان في الجولة الثانية.