5 أسباب تدفع فريق العمل للنجاح

منوعات

روح الفريق - ارشيفية
روح الفريق - ارشيفية



5 أسباب تجعل فريق العمل ناحجًا  

"روح الفريق".. 5 أسباب تدفعك للنجاح في عملك

كيف تجعل فريق عملك ناجحا

يحتاج دائما العمل الناجح إلى فريق عمل متكامل يعمل بروح الفريق الواحد، وللأسف نحن لا نعرف كيف نعمل في فريق واحد، ولا نقدر روح العمل الجماعي في بلادنا، بينما تجد البلدان المتقدمة أكثر حرصًا منا على العمل الجماعي وأكثر رفضا للعمل الفردي وتجد الشركات تفضل الموظف الذي يستطيع أن يعمل داخل فريق عن الموظف الذي يفضل العمل الفردي حتي لو كان الأخير صاحب مهارة خاصة!. 

ومع نجاح الشركات العالمية التي تدعم فكرة العمل الجماعي وأثبتت التجارب أن نتائج العمل الجماعي أفضل بكثير من العمل الفردي، أصبح الإتجاه العالمي للأعمال يرجح فكرة فريق العمل، حتى في مجال الرياضة تجد الفريق صاحب الأداء الجماعي في أغلب الأحيان يتفوق على فريق آخر يلعب أفراده بشكل فردي وإن تفوقا على الفريق الأول من ناحية مهارة اللاعبين.
 
فريق العمل
 
فريق العمل: باختصار هم مجموعة من الأفراد تعمل معا لتحقيق هدف مشترك، وكلما زاد الإنسجام بين أعضاء الفريق، كلما زاد التفاهم واستطاعوا تحقيق أهدافهم بشكل جيد وبطريقة سريعة، العمل الجماعي سواء كان ذلك في مكان العمل أو في ملعب كرة القدم، من أجل قضية معينة.  

أو حتى بين أفراد المجتمع، لابد أن يكون مبني على تفاعل بناء حتى  يمكن أن تسفر عنه نتائج مذهلة، ونجاح العمل كفريق واحد ليس بالأمر السهل، لأن العمل الجماعي الفعال بالتأكيد لا يحدث تلقائيا، بل يأخذ قدرًا كبيرًا من العمل الشاق والمجهود وتضاف إليه عدد من العوامل الخارجية التي تساعد على نجاح الفريق.
 
الثقة

من أهم العوامل التي يجب أن تكون بين أفراد الفريق الواحد، من هنا نتحدث عن الثقة بين أفراد الفريق الواحد لابد أن تنجز عملك وأن تثق في أن زميلك في العمل قد قام بدوره هو أيضا، وهذه الثقة لن تكون موجودة بين يوم وليلة بل هيه نتيجة الكثير من العمل والتواصل بين أفراد الفريق والفشل مرة والنجاح مرة. 

من هنا تبني الثقة ويقع الكثير من مهمة بناء الثقة على قائد الفريق الذي علية أن يحاول تقريب وجهات النظر بين أعضاء الفريق حتى يصلوا في النهاية إلى أهم عامل من عوامل النجاح وهي الثقة.
 
الانسجام

يحدث الانسجام بين أعضاء الفريق إذا تواجدت الثقة في البداية فكثرة الأعمال بين أعضاء الفريق الواحد تؤدي في النهاية إلى حدوث الانسجام بين أعضاء الفريق، ويساعد أيضًا على ذالك عدم وجود ضغائن بين أعضاء الفريق الواحد، إذا كنت مدير إحدى فرق العمل وتواجدت ضغائن بين أعضاء الفريق تأكد أنه سيكون أمامك مشوار ليس بالقصير لإصلاح الأجواء وإعادة الانسجام بين أعضاء الفريق.
 
الإلتزام

إن كنت فردًا في فريق فعليك أن تلتزم بما هو مطلوب منك وعليك أن لا تنظر إلي حجم المسألة المراد منك العمل عليها و مقارنتها بما هو مطلوب من زملائك، مثلا في كثير من فرق  العمل - في بلادنا للأسف - حينما يوزع القائد الأعمال نصف الفريق تقريبًا يعترض على الأعمال المنسوبة إليه لأنها من وجهة نظرهم تفتقر إلى العدالة في التوزيع. 

حقيقة مؤلمة ستعيشها إن عملت في إحدى الشركات التي تدعم نظام العمل الجماعي، والحل أن لا تنظر للتوزيع بأي شكل من الأشكال لأن ذلك سيفقدك التركيز في عملك ويربي داخلك الضغائن تجاه زملائك في الفريق، ويكون القائد وزع الأدوار على الفريق بهذا الشكل لأنه يعرف إمكانيات كل شخص منهم وتأكد أنه من الممكن أن يوكل إليك جزء مهم أو كبير من الأعمال لثقته فيك لا لأنه يكرهك فألتزم في عملك داخل الفريق لأن أكثر الأعضاء الملتزمين يكون مرشحا بشدة فيما بعد لينال منصب القائد.
 
تحمل المسؤولية

إذا حدث وفشل الفريق لأي سبب من الأسباب في تحقيق أهدافه إياك أن تخاف من المسألة وأن تبدأ بإلقاء اللوم على غيرك من أعضاء الفريق كلكم في فريق واحد وفشل الفريق يعني أن التقصير من الكل من أكبر واحد حتي أصغر شخص في الفريق، فعليك بتحمل مسؤولية أفعالك وثق أنك إن صارحت نفسك بالحقيقة ستتعلم من أخطائك وتبدأ بتجنبها في المستقبل.
 
نجاح الفريق

نجاح الفريق من نجاح الأفراد الذين يعملون فيه ليس نجاحك الشخصي وحدك إياك أن تستصغر أي دور من أدوار زملائك في الفريق وأن تركز على نجاحاتك أنت وحدك لآنك لو عملت وحدك لن تحقق هذا النجاح أبدًا فلا تبخس زملائك حقوقهم، وإذا أمن كل أو معظم أفراد الفريق لتلك المبادئ فسيحققون النجاح بلا شك.
 
أعضاء الفريق الناجح

أعضاء أي فريق ناجح ستجد فيهم هذه النماذج الجيدة التي تدفع بالفريق للأمام، مثل الشخص المفكر صاحب المبادرة بأفكاره لحل المشكلات التي تواجه الفريق، والعالم الذي يعرف الكثير من المعلومات ولا يبخل بها على أعضاء فريقه أبدًا لأنه يعرف جيدا كيف يحصل معلومات جديدة.

والمعلم وهوه الشخص الذي يملك موهبة في شرح المسائل المتعلقة بالعمل والقدرة على إعطاء الأمثلة الدقيقة عليها، وهو الشخص الذي يسجل كل كبيرة وصغيرة ويرتب أموره دائما وتجده يصنع لنفسه جدول مهام ويكون أكثر الأعضاء تنظيمًا، وكبير الفريق وهذا ليس بالضرورة أن يكون القائد - مع أنه يفضل - ولكنه شخص ملهم يجيد التعامل مع الناس ويقوم دائمًا بتوجيههم وبث الروح البناءة بين أعضاء الفريق، وصاحب النقد البناء هو من يستطيع دائما لفت زملائه إلى أوجه التقصير في عملهم بطريقه لا تهينهم أو تحرجهم وبالتالى تدفعهم للأمام.

أعضاء الفريق الفاشل

قد تجد مهم 2 أو 3 داخل كل فريق عمل لكنهم إن إجتمعوا في فريق واحد كانت المصيبة والكارثة الكبري، وهم المغرور والهدام  والكاره والجبان والكسول والمحبط والمتنصل وعديم الثقة بالنفس والمميز الفاسد، وعلى الجميع تجنبهم، حتى لا يؤثروا على العمل ويجروكم إلى الفشل.


الهدام: هو من يرى الناس بعين لابد أن يكونوا فاشلين حتى يكون أكثرهم نجاحًا هذا يعتبر من أخطر الخطرين في الفريق فتجنبه تماما لأنك ببساطة لو عرضت أعمالك أمامه سيستخدم أقوى مطرقة بلسانه ليحطم بيها معنوياتك، سيبحث دائما عن السلبيات ويصغر مجهودك ويخبرك أنك قطعت وقت طويل وسهرت الليل حتى تنتج تافهات، ابتعد عنه سيدمرك نفسيا.  

الكاره: يوجد في كل فريق تقريبا واحد منه تقريبا وتجده يكره شخصا أو أكثر من زملائه ويضع نفسه دائما في مكان الحكم فهو يريد أن يثبت أن عضوًا في الفريق مخطئ بشكل دائم، ويحرص على إبراز أخطائه، ويفتش عن سلبياته بشكل مستمر.

الجبان: هو شخص لا يحب التغير يعشق الروتين والعمل بمنهاج واحد حينما يتحدث أعضاء الفريق كلهم عن تطوير طريقة العمل مثلا ستجده مفزوعا من مجرد فكرة التغير فهو في لحظة واحدة يفكر هل سيستطيع تحمل الطريقة الجديدة في العمل أم سيفشل!، مجرد التفكير سيجعله يخاف من التغير فسيرفضه شكلا وموضوعًا بل وسيحارب أي فكر للتطوير بكل ما أوتي من قوة!!.

الكسول: أفعل ما شئت ولكن لا تطلب مني أن أفعل شيئا، هو فرد كسول يهوى أن تاتيه الأعمال البسيطة وتجده ينجز أعماله في وقت كبير حتي لا يطلب منه أعمال جديدة، ويضر ذلك بالفريق ككل لأنه قد يؤخر الفريق عن مواعيده النهائية في تسليم الأعمال.

المحبط: هو شخص يحس أن هذا العمل لا يليق به تجده دائم الشكوى من الراتب أو من الإدارة أو من زملائه في الفريق المهم أن يشتكي ولو عمل هذا الإنسان في ميكروسوفت وتقاضى راتبًا ضخمًا لن يكف أبدًا عن الشكوى، وينصح بضرورة الابتعاد عنه لأن مرض الإحباط معدي وإن انتشر بين أعضاء الفريق كانت النهاية.

المتنصل: وهو الشخص الدائم التنصل من المسؤولية إذا فشل الفريق تجده أول واحد يردد "لقد فعلت ما بوسعي لكن المشكلة عندكم" دائما يرى نفسه شخص ناجح يعمل مع مجموعة من الفاشلين هم سبب البلاء والمشاكل التي يقع فيها الفريق أما هو فهو معصوم من الخطاء!.

المميز الفاسد: أخطر ما يوجهه الفرق في مجال العمل الجماعي، شخص ذو مهارة عالية وفاسد في نفس الوقت أصحاب الشركات يخافون من هذا المثال لأنه لو رحل سيخسرون شخص صاحب مهارة فذ، ولكن البتر هو العلاج الفعال في مثل هذه المواقف لأن التفاحة الفاسدة تفسد باقي التفاح إذا وضعت معهم.