شهود عيان يفجرون مفاجأة حول انتشال تمثال المطرية.. ومسؤولة الترميم تعلن ميعاد نقل التمثال (فيديو)
صور عديدة انتشرت بمواقع التواصل الاجتماعي حول انتهاكات يتعرض لها تمثال رمسيس الثاني بمنطقة المطرية، ولازالت رأس رمسيس الثاني ملقاة بالأرض المجاورة لسوق الخميس بمنطقة المطرية، في العراء ودون أية نوع بالحماية.
عند وصولنا لموقع الحفائر، وجدنا رجال الأمن يكشفون الأغطية عن رأس تاج التمثال ويتفحصونه علي ضوء مصابيح أجهزتهم المحمولة، في حين يقف أفراد من الواضح أنهم عمال مسؤولين عن الموقع بجوارهم.
الحديث الجاري بين العمال وبين أفراد الأمن كان حول الأطفال بالمنطقة، وكيف أنهم طوال اليوم يحاولون الوقف على الرأس، والتقاط الصور بجانبها.
بسؤال فرد الأمن المرسل لمعاينة الرأس وهو تابع لوزارة الآثار عن سبب حضوره، قال إنهم تلقوا أمراً من الوزارة بسرعة التوجه لمنطقة الحفائر ومعاينة التاج الذي تم استخراجه لظهور صور على مواقع التواصل الاجتماعي ووجود كتابات ورسومات على الرأس الأثري.
وبعد المعاينة تبين أن ما ظهر علي مواقع التواصل هو أغطية كانت تحمل شكل الشخصية الخيالية "سبايدر مان"، وأن الأثر لم يتم الاعتداء عليه.
تجولنا حول المنطقة بعد التقاط بضع صور للرأس الأثري، والتقينا بأحد شهود العيان، ويدعي أحمد شعبان، وبسؤاله عما حدث يوم الاكتشاف، قال "الحفائر تتم في هذه المنطقة منذ سنوات عدة، وفي يوم الكشف تم استخدام الجرافة لاستخراج جزء من التمثال".
وأضاف: "التمثال كان عبارة عن أجزاء وغير صحيح أن التمثال حدثت فيه كسور بسبب الجرافات"، وقال إنه التقط فيديو للحظات الكشف الأولي.
التقينا أيضًا بشحتة السروجي وهو يمتلك ورشة خارج المنطقة وكان أحد الشهود لحظة اكتشاف التمثال، وأكد شحتة، أن التمثال تم تكسيره بواسطة الجرافات، وانتقد تمامًا الطريقة التي وصفها بالاهمال وبالهمجية، وقال إنه من المفترض استخراج التمثال بطريقة علمية.
وأكد ثروت محمد وهو أحد شهود العيان على استخراج التمثال، "احنا افتكرنا أن التمثال اتكسر لما لقينا جزء واحد اللي طالع، ومن طريقة رفع الجرافة قولنا ده لازم اتكسر منهم".
فيما قالت سحر أحمد إحدى أخصائيات الترميم بالمنطقة، إنه سيتم استكمال استخراج التمثال من باطن الأرض غدًا وبعد غد، وسيتم نقل التمثال إلي المتحف الكبير يوم الاثنين، وعن سبب التأخير، قالت إن باقي التمثال لن يستطيعوا استخراجه سوى بمعدات معينة، وهم في انتظار وصولها من المتحف الكبير.
وتابعت سحر أحمد، أن الأرض الحالية التي يتم بها الحفائر تابعة للأوقاف، وأنها تتعجل استلامها والذي حددت له حد أقصى أبريل القادم، وبهذا لا يصبح أمام البعثة سوى شهر على أقصى تقدير لاستخراج كل ما هو موجود بباطن الأرض من آثار.
وأضافت سحر أحمد، أن الأرض سيتم إنشاءات عليها تابعة لوزارة الأوقاف، وبذلك قد تختفي آثار محتمل وجودها كما اختفت أخرى مثلها تحت المباني المحيطة بمنطقة الحفائر، وبمعاينة الحفرة الأساسية التي تم العثور على التمثال بها، وجد أن المياه الجوفية ملأتها مرة أخرى.
التقينا أيضًا بشحتة السروجي وهو يمتلك ورشة خارج المنطقة وكان أحد الشهود لحظة اكتشاف التمثال، وأكد شحتة، أن التمثال تم تكسيره بواسطة الجرافات، وانتقد تمامًا الطريقة التي وصفها بالاهمال وبالهمجية، وقال إنه من المفترض استخراج التمثال بطريقة علمية.
وأكد ثروت محمد وهو أحد شهود العيان على استخراج التمثال، "احنا افتكرنا أن التمثال اتكسر لما لقينا جزء واحد اللي طالع، ومن طريقة رفع الجرافة قولنا ده لازم اتكسر منهم".
فيما قالت سحر أحمد إحدى أخصائيات الترميم بالمنطقة، إنه سيتم استكمال استخراج التمثال من باطن الأرض غدًا وبعد غد، وسيتم نقل التمثال إلي المتحف الكبير يوم الاثنين، وعن سبب التأخير، قالت إن باقي التمثال لن يستطيعوا استخراجه سوى بمعدات معينة، وهم في انتظار وصولها من المتحف الكبير.
وتابعت سحر أحمد، أن الأرض الحالية التي يتم بها الحفائر تابعة للأوقاف، وأنها تتعجل استلامها والذي حددت له حد أقصى أبريل القادم، وبهذا لا يصبح أمام البعثة سوى شهر على أقصى تقدير لاستخراج كل ما هو موجود بباطن الأرض من آثار.
وأضافت سحر أحمد، أن الأرض سيتم إنشاءات عليها تابعة لوزارة الأوقاف، وبذلك قد تختفي آثار محتمل وجودها كما اختفت أخرى مثلها تحت المباني المحيطة بمنطقة الحفائر، وبمعاينة الحفرة الأساسية التي تم العثور على التمثال بها، وجد أن المياه الجوفية ملأتها مرة أخرى.